
بلغت خسائر نادي فالنسيا خلال موسم 2021-2022، في انتظار انتهاء السنة المالية، ما يقرب من 50 مليون يورو، وفقا لما قالته لايهون تشان، الرئيسة السابقة للنادي، والتي تتمتع بثقة مالكه بيتر ليم.
وأضافت لايهون، في مؤتمر صحفي: "لسنا في حالة إفلاس. حظى نادي فالنسيا طوال هذا الوقت بدعم وتأييد ميريتون (شركة بيتر ليم التي تدير النادي)، ورغم حقيقة أن الحسابات ليست جيدة، إلا أننا لسنا النادي الإسباني الوحيد الذي يعاني من مشكلات مالية".
وأشارت إلى أن العامين الماضيين كان لهما تأثير كبير على صناعة كرة القدم، بسبب وباء كورونا، لكنها دعت إلى الهدوء.
وأوضحت أن "المساهم الرئيسي ملتزم في الوقت الحالي وبمستقبل النادي.. إذا لم يكن بيتر ملتزما بالنادي، لما كنت أنا هنا أحاول حل مشكلة الملعب".
وختمت: "الملعب جزء من المشروع ومن النادي، شركة ميريتون لا تدعم الملعب فقط وإنما النادي بأكمله".



