إعلان
إعلان

5 مشاهد من فوز أتلتيكو على الريال في "ديربي مدريد"

efe
11 مايو 201714:59
خيبة أمل لاعبي أتلتيكو مدريدReuters

آمن أتلتيكو مدريد، بإمكانية قلب تأخره أمام غريمه اللدود ريال مدريد (0-3) بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه حقق فوزًا لم يكن كافيًا (2-1)، في لقاء الإياب، للعبور إلى النهائي.

ويمكن رصد 5 أمور، خلال ديربي العاصمة الإسبانية

1- الروح

?i=reuters%2f2017-05-10%2f2017-05-10t210656z_137452016_mt1aci14791470_rtrmadp_3_soccer-champions-atm-mad_reuters

منذ السقوط، أمام الريال 3-0 بملعب سانتياجو برنابيو، أعاد دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، شحن بطاريات لاعبيه بالتصميم وإرادة التحقيق، أمر كان يراه الكثيرون مستحيلا.

لكن هذه الكلمة لا تتواجد في قاموس الروخيبلانكوس الذي لطالما وثق في قدرته على التأهل، وبلوغ النهائي.

لم يكن أي شيء من الذي شهدته بداية المباراة ليتحقق دون عزيمة الأتلتي، هي إحدى أبرز مكونات هويته. لم يهدأ اللاعبون، إلا حينما أدركوا تبخر الأمل مع دخولهم الشوط الثاني بالتقدم (2-1).

لكنهم قبل هدف كانوا يمسكون بزمام الأمور، رغم التأخر بفارق كبير، في مباراة الذهاب.

2- انطلاقة رائعة 

?i=reuters%2f2017-05-10%2f2017-05-10t194845z_137447325_mt1aci14791325_rtrmadp_3_soccer-champions-atm-mad_reuters

على غرار ربع نهائي التشامبيونز ليج، قبل 4 مواسم أمام برشلونة، قدم أتلتيكو مدريد بداية كاسحة جارفة كحمم بركانية، ستبقى لمدة طويلة في الذاكرة.

أعطى اللاعبون، منذ الثانية الأولى في اللقاء، أن المنافسة على تذكرة كارديف، لم تحسم بعد، ولا تزال في الملعب وأنهم قادرون على انتزاعها من أنياب الغريم الملكي.

كان للمجهود الخرافي منذ البداية بهذه الروعة والكمال، مع الانتشار التكتيكي والضغط الحثيث حتى على كيلور نافاس حارس مرمى الريال والتقدم المستمر نحو الأمام، ثمرته؛ هدفين في غضون 4 دقائق.

3 - التراجع بعد الهدفين 

?i=reuters%2f2017-05-10%2f2017-05-10t193758z_137446678_mt1aci14791363_rtrmadp_3_soccer-champions-atm-mad_reuters

ربما نتيجة تراجع المجهود البدني، قد يكون سيميوني قد خطط لذلك؛ خطف هدفين يقربانه من معادلة النتيجة، ثم الحصول على قسط من الراحة قبل البحث عن الهدف الثالث، لكنه لم يكن الوحيد الذي ينتظر هذا الهدوء، كان ريال مدريد كذلك.

تحرر الريال من الضغط العنيف، كان الملكيون بكامل طاقتهم، وأمامهم خصم خائر القوى يمني نفسه بإعادة استجماع قواه الخائرة، وهنا جاءت الضربة القاصمة من الجلاد إيسكو قبل 3 دقائق من انتهاء الشوط الأول.

يقول سيميوني "دفعنا ثمن المجهود. من الواضح للغاية أنه كان من الصعب الاستمرار على نفس وتيرة الأداء التي قدمناها طوال أول 25 دقيقة ،لا سيما وأننا نواجه فريقًا خطيرًا للغاية يمكنه هز شباكك من أول خطأ ترتكبه".

4 - خلخلة دفاعية

?i=reuters%2f2017-05-10%2f2017-05-10t192210z_137445730_mt1aci14791339_rtrmadp_3_soccer-champions-atm-mad_reuters

تألق الفرنسي كريم بنزيمة في مشهد صناعة الهدف، تخلص من 3 مدافعين بلعبة واحدة في الدقيقة 42 من اللقاء؛ سافيتش، وخيمينيز، وجودين الذي توجه لمساندة زميليه بعيدًا عن منطقة الجزاء ومغادرًا مركزه أيضًا.

انتهى الموقف بلاعبين على واحد. سدد توني كروس أولاً، ثم استغل إيسكو ارتداد الكرة من الحارس يان أوبلاك داخل المنطقة في تصدي خرافي.

يقول الأوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيز: "كلفنا غياب التركيز في الخلف الكثير، وكان هذا هو ما أدى لتحويل مسار المباراة".

5 - نتيجة مباراة الذهاب 

?i=reuters%2f2017-05-10%2f2017-05-10t192805z_137446085_mt1aci14791351_rtrmadp_3_soccer-champions-atm-mad_reuters

ودَّع أتلتيكو مدريد البطولة، عمليًا في ملعب سانتياجو برنابيو.

عندما تنتهي أغلب مواجهات الجارين الغريمين في مدريد بفارق هدف واحد مع ندرة الأهداف، فإن 3-0 هي نتيجة كبيرة خاصة إذا ما كانت في بطولة مثل دوري الأبطال الأوروبي، ولاسيما في دور نصف النهائي منها.

لعبت ثلاثية كريستيانو رونالدو، في الذهاب دورًا كبيرًا.

وقال سيميوني: "ربما أسمح من بين الانتقادات الموجهة إلي بأنه كان من الممكن الخروج بخسارة 1-0 من البرنابيو، وعدم السعي لإحراز هدف، لكن لو لم أبحث عن تسجيل هدف لكنت تسألني لماذا لم أفعل. ألحقت الأهداف الثلاثة في البرنابيو، خسائر بليغة".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان