4 صفقات تنتظر لحظة الحقيقة في كلاسيكو السوبر

سقط من حسابات قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، هذا الصيف، العديد من الركائز الأساسية في الموسم الماضي، في الوقت الذي اكتفى فيه الناديان بإبرام صفقتين فقط لكل منهما، منذ بداية سوق الانتقالات الصيفية.

رحل عن ريال مدريد 8 لاعبين، هم: ألفارو موراتا بانتقاله إلى تشيلسي، ودانييلو إلى مانشستر سيتي، وماريانو دياز إلى أولمبيك ليون، وبيبي إلى بشكتاش التركي، إضافةً إلى إعارة خاميس رودريجيز لبايرن ميونخ، وفابيو كوينتراو لسبورتنج لشبونة.

في المقابل، انضم داني سيبايوس من ريال بييتس، وثيو هرنانديز، ظهير أيسر أتلتيكو مدريد، بعد انتهاء إعارته لديبورتيفو آلافيس، بخلاف استعادة خيسوس فاييخو، بعد انتهاء إعارته لآينتراخت فرانكفورت الألماني، عقب تألق اللاعب الشاب في كأس أمم أوروبا تحت 21 سنة.

على الجهة الأخرى، فإن برشلونة فقد جوهرته نيمار بانتقاله إلى باريس سان جيرمان، بصفقة هي الأغلى في التاريخ (222 مليون يورو)، كما رحل جيريمي ماثيو إلى سبورتنج لشبونة مجانًا، والحارس الثالث جوردي ماسيب إلى بلد الوليد.

لكن إدارة النادي الكتالوني اكتفت في ميركاتو الصيف بصفقتين حتى الآن، هما: ضم نيلسون سيميدو، ظهير أيمن بنفيكا، واستعادة جيرارد دولوفيو من إيفرتون، بينما لم يُحسم بعد مصير الثلاثي العائد من الإعارة، منير الحدادي، ودوجلاس، وسيرجي سامبر.

وفي ريال مدريد، ينتظر ثيو هرنانديز معجزة للمشاركة في كلاسيكو السوبر، لأنه سيكون بديلًا لمارسيلو، أحد أخطر أسلحة زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق، إلا إذا حدث ظرف طارئ أجبر الأخير على إراحة الظهير البرازيلي.

والحال لا يختلف كثيرًا بالنسبة لداني سيبايوس، أحد أبرز اكتشافات كأس أوروبا للشباب، والذي تألق مع ريال بيتيس في مركز لاعب الوسط المدافع والمهاجم، إلا أن مركزه في الملكي يضم كتيبة من العيار الثقيل، مثل كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش وماتيو كوفاسيتش، وكذلك ماركو أسينسيو وإيسكو.

كذلك فإن إرنستو فالفيردي، المدير الفني الجديد لبرشلونة، لم يعتمد كثيرًا على جيرارد دولوفيو في المباريات الودية، بل دفع بالثلاثي الهجومي، ميسي وسواريز ونيمار - قبل رحيله - في أقوى 3 اختبارات، أمام ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد، فهل يفاجىء مدرب البارسا الجميع بمنح فرصة لدولوفيو في كلاسيكو السوبر، لتعويض رحيل نيمار؟

أما نيلسون سيميدو، فإنه يملك بعض الحظوظ الجيدة في المشاركة بالكلاسيكو، خاصةً أن فالفيردي اعتمد عليه في عدة مباريات ودية.

كما أن مركز الظهير الايمن يعد أكبر الثغرات التي يسعى فالفيردي لسدها، في ظل عدم اكتمال لياقة أليكس فيدال، العائد من إصابة طويلة، ورغبة المدير الفني في الاستفادة من قدرات سيرجي روبرتو في خط الوسط.