إعلان
إعلان

30 سببًا.. لماذا يفكر ميسي في مغادرة باريس؟

KOOORA
28 أبريل 202306:18
ميسيAFP

يزداد الجدل بشأن الرحيل الوشيك للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن صفوف فريقه باريس سان جيرمان، في ظل نهاية عقده في صيف 2023.

وانضم ميسي إلى صفوف البي إس جي في صيف 2021، بصفقة انتقال حر، واختار ارتداء القميص رقم 30.

وبنفس الرقم الذي يحمله فوق ظهره، تظهر عوامل عديدة، تدفعه لإنهاء مسيرته داخل جدران حديقة الأمراء.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير 30 سببًا بين الأقواس، تدور في رأس ميسي، وتنذر بأن أيامه في باريس، باتت معدودة:

(الإعلام الفرنسي) كان قاسيا في أوقات عديدة بشأن تقييمه لمستوى ميسي، ولطالما منحه درجات ضعيفة، شكلت ضغطا كبيرا على لاعب يصنفه الكثيرون بأنه الأفضل في التاريخ.

(صافرات الاستهجان) من جماهير باريس، صدمة عاشها ليو لأول مرة في الموسم الماضي، وتكررت كثيرا هذا الموسم، لتحميله مسئولية كبيرة في إخفاق الفريق على مستوى دوري الأبطال.

(النجوم القدامى) للفريق الباريسي، هاجموا ميسي كثيرا، لدرجة أن جيروم روثين صرح بأنه لن يذهب مجددا لتشجيع الفريق من المدرجات، إذا جددت الإدارة الباريسية عقد قائد الأرجنتين.

(الموسم الأول) في باريس، كان كابوسا مزعجا للنجم الأرجنتيني، ورغم أنه تخلص منه تدريجيًا هذا الموسم، إلا أنه مع كل إخفاق لسان جيرمان، يتجدد هذا الكابوس في تقييم استفادة سان جيرمان من صفقة ميسي.

(دوري الأبطال) الحلم الأكبر للفريق الباريسي، إلا أن ميسي أدرك تمامًا أن تحقيق هذا الحلم يتطلب عوامل أخرى مثل الشخصية والإرث والهوية التاريخية، التي يفتقدها فريقه الحالي على المستوى القاري، مما يعني أنه سيكون عرضة لهجوم مستمر.

(كأس العالم) حقق ميسي حلمه الأكبر في كرة القدم، والمثير أنه جاء على حساب فرنسا، ولذلك يشعر النجم الأرجنتيني في قرارة نفسه بأنه لم يعد في موضع ترحاب بالملاعب الفرنسية.

(نفوذ مبابي) يتضاعف داخل صفوف الفريق الفرنسي، وهو أمر لم يعتاده ميسي في مسيرته، بأن يعيش في ظل أحد زملائه بعدما ظل أكثر من 15 عاما على القمة سواء مع برشلونة أو منتخب بلاده.

(ضعف الصفقات) وجودة المشروع الباريسي، عامل ارتكزت عليه العديد من تسريبات وسائل الإعلام الفرنسية لجلسات التفاوض بين ميسي ومسئولي سان جيرمان، بل وضعها ليو أولوية كبيرة في حسم إمكانية استمراره مع الفريق.

(الإدارة الفنية) ملف يرتبط كثيرًا بالعامل السابق، فالعملاق الباريسي لم يستفد بصفقاته هذا الموسم، كما أن مدربه جالتيه، أو سلفه بوكيتينو، لم يكونا على قدر المسئولية.

(التخبط الإداري) يلاحظه ميسي من تقارير وسائل الإعلام بشأن هوية صانع القرار في النادي الباريسي، وهل هم الملاك في الدوحة؟ أم رئيس النادي ناصر الخليفي؟ أم المدير الرياضي؟ بينما تبقى الرؤية أمام ليو أكثر وضوحًا في الهيكلة الإدارية، وتحديد المهام بناديه السابق برشلونة.

(معدل الأعمار) أزمة يعاني منها الفريق الباريسي هذا الموسم، في ظل اعتماده على نجوم كبار في السن، بينما يبني برشلونة مشروعا جديدا يرتكز على عناصر واعدة مثل جافي وبالدي وبيدري وأراوخو. 

(طقس باريس) وأجواء البرد القارس في فرنسا، أكد ميسي أنها من العوامل التي أثرت كثيرا على مستواه، واحتاجت منه وقتا كبيرا للتأقلم.

(اللوبي اللاتيني) الذي أغرى ميسي بالانضمام إلى باريس قبل عامين، ضعف كثيرا وتقلص نفوذه داخل حديقة الأمراء، برحيل الثنائي الأرجنتيني باريديس ودي ماريا، وابتعاد نيمار عن الصورة.

(الراتب) يرى ميسي ووالده ووكيل أعماله، أنه يستحق تقديرا ماليا بعد فوزه بكأس العالم من جهة، ولغض الطرف عن السلبيات التي تلاحقه بالقميص الباريسي من جهة أخرى.

(الحنين لبرشلونة واللغة) يبقى عاملا مؤثرا في حسابات النجم الأرجنتيني، وقد يدفعه لتقديم تنازلات مالية كبيرة، لدرجة تفضيله على عرض فلكي للعب في الدوري السعودي، بخلاف عامل اللغة، فلم يهتم ميسي بتعلم الفرنسية.

(أطفال ميسي) العوامل الأسرية أمر لا يمكن أن تنفصل عن مسيرة أي لاعب، كما أكد ليو في مقابلات صحفية عديدة على معاناة أبنائه من افتقاد أصدقائهم في المدرسة بعد الانتقال إلى باريس.

(جماهير البارسا) بدأت بدورها تشكل ضغطا كبيرا على إدارة النادي بهتافها لميسي في كل مباراة، وهو أمر يقدره النجم الأرجنتيني كثيرا، حيث تزامنت الهتافات مع صافرات الاستهجان التي تزعج أذنيه في باريس، وتدفعه لمقاطعة تحية جماهير الفريق بعد المباريات.

(أمنية الاعتزال ومسار المستقبل) يدرك النجم الأرجنتيني أنه لا يوجد مكان أفضل من برشلونة لإنهاء مسيرته بقميص الفريق الذي وضعه بين أساطير الساحرة المستديرة، كما يضمن له منصبا إداريا داخل النادي، يمكنه من المشاركة في صناعة المستقبل.

(مشروع برشلونة الجديد) الذي أعلنت عنه إدارة النادي ببناء مدينة رياضية عملاقة، أمر يرفع ثقة ميسي في كفاءة الإدارة الحالية بعد فترة من التوتر صاحبت رحيله في صيف 2021.

(الجوائز الفردية والكرة الذهبية) لم يحقق ميسي أي جائزة فردية داخل فرنسا منذ انتقاله لصفوف الفريق، فكل الأضواء والدعاية الإعلامية مسلطة على مبابي، كما أن ليو يدرك أنه وسط هذه الأجواء، فإن أطماعه بالفوز بكرة ذهبية ثامنة لن يتحقق بقميص باريس.

(تشافي) الصديق المقرب لميسي، وشريكه في حقبة الإنجازات الذهبية، وتواجده على رأس القيادة الفنية للبارسا، عامل يحفز ليو لفكرة العودة.

(شارة القيادة والقميص 10 وكلاسيكو إسبانيا) عوامل شرفية يفكر فيها ميسي، لأنها تجعله في الواجهة دائمًا، وبطل منصات التتويج، وأرقام تاريخية يسعى لتعزيزها، وهو ما يفتقده بتواجده في باريس.

(كريستيانو رونالدو ونيمار) انطفأ بريق الثنائي بشدة وتخبطت مسيرتهما بعد رحيلهما عن ريال مدريد وبرشلونة، وهو ما يعتبره ميسي بمثابة درس يجب أن يتعلم منه.

(ضغوط الأرجنتين) تخلص منها ميسي بتتويجه بلقبي كوبا أمريكا وكأس العالم، ويريد أن يستمتع بما تبقى من مسيرته دون ضغوط نفسية وذهنية، تطارده باستمرار في باريس.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان