إعلان
إعلان

3 مشاهد في كلاسيكو لاس فيجاس تلخص أفكار أنشيلوتي

efe
24 يوليو 202208:48
جانب من اللقاءEPA

خاض ريال مدريد فجر اليوم الأحد أول مباراة ودية له في فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي مني فيها بالهزيمة (1-0) أمام غريمه برشلونة في لقاء بعث من خلاله المدير الفني للملكي كارلو أنشيلوتي بعدة رسائل حول نواياه للموسم المقبل.

وظهر البلجيكي إيدين هازارد كبديل أول للفرنسي كريم بنزيما، وابتعد النمساوي ديفيد ألابا عن مركز الظهير الأيسر الذي دفع فيه أنشيلوتي بشكل مفاجئ بالألماني أنطونيو روديجر في أول ظهور له مع الريال، في وجود لوكاس فاسكيز بالجهة اليمنى على حساب أودريوزولا عند غياب داني كارفاخال.

وكان الكلاسيكو الذي أقيم في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، أول اختبار للملكي قبل تحديه المقبل بكأس السوبر الأوروبي أمام آينتراخت فرانكفورت، في العاشر من الشهر المقبل في فنلندا.

ثنائي الدفاع

ومع انضمام روديجر إلى الريال مجانا بعد انتهاء عقده مع تشيلسي، كان التوقع بأن ألابا سيعود إلى مركز الظهير الأيسر، الذي اعتاد اللعب فيه مع فريقه السابق بايرن ميونخ، إلا أن أنشيلوتي قضى على التكهنات مبكرا.

كان قلب الدفاع المكون من الثنائي ألابا -إيدر ميليتاو الذي قاد الفريق الأبيض للفوز بكأس السوبر الإسباني والدوري ودوري الأبطال الموسم الماضي، غير دقيق للغاية.

أولا، أخطأ ألابا في إخراج الكرة، وبعد ذلك خسر بسهولة مواجهة أمام البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن كان خطأ ميليتاو في محاولة للتخلص من الكرة هو الذي كلف ريال مدريد هدفا في مرماه.

ومع ذلك، فإن 45 دقيقة لن تقضي على كل ما تم تحقيقه في الموسم الماضي ولهذا السبب ظهر روديجر لأول مرة في ريال مدريد في مركز الظهير الأيسر.

هازارد وبنزيما

لم يكن اختيار هازارد في مركز رأس الحربة الوهمي أو لوكاس فاسكيز على حساب أودريوزولا أمرا غير متوقع، فأنشيلوتي تقع على عاتقه مهمة إيجاد بديل لبنزيما حال غيابه وبالتالي لم يكن أمامه سوى وضع ثقته في اللاعب البلجيكي.

وفي تجربة أخرى، دفع أنشيلوتي في الشوط الأول بخط وسط بديل مكون من تشواميني وكامافينجا وفالفيردي، وقد سمح ذلك لفريقه بالحصول على لياقة بدنية أكبر وسرعة تحرك لكنه افتقد إلى مهارات كرة القدم.

كان الحل بسيطا وهو الدفع بكاسيميرو ومودريتش وكروس في الشوط الثاني، ما رفع من أداء الفريق فاستعاد الاستحواذ على الكرة إلا أنه افتقد القدرة على التسجيل في غياب بنزيما الذي فضل أنشيلوتي إراحته.

بصمة أسينسيو

ولم يترك الهجوم المدريدي انطباعا جيدا في لاس فيجاس، لكن يمكن القول إن ماركو أسينسيو ظهر بصورة تدعو للتفاؤل.

نزل أسينسيو في الشوط الثاني ومعه بدأ إيقاع الملكي في التوهج وسنحت له فرصة للتعادل لكنه لم يوفق في التسديد.

ومما لا شك فيه أن أسينسيو، الذي يستمر عقده لموسم واحد فقط وتحوم شكوك حول مستقبله، استغل مشاركته في الكلاسيكو ليثبت نفسه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان