
يبدو أن نادي اتحاد طنجة على موعد مع معاناة جديدة خلال الموسم المقبل في الدوري المغربي للمحترفين.
وعاش اتحاد طنجة، وضعية صعبة في الموسم المنصرم، وعانى كثيرا في الجولات الأخيرة لتجنب شبح الهبوط.
ويستعرض كووورة أبرز العوامل التي تمهد لتكرار معاناة اتحاد طنجة في الموسم الجديد، على النحو التالي:
استقالة الشرقاوي
أحدثت استقالة محمد الشرقاوي من رئاسة اتحاد طنجة، هزة عنيفة داخل أروقة النادي المغربي.
وتسلم الشرقاوي، مهمة رئاسة اتحاد طنجة منتصف الموسم المنصرم، ونجح في انتشال الفريق من أزماته، وقاده لبر الأمان بفضل تحفيز اللاعبين بمكافآت مالية وإبرام صفقات جيدة.
ولا شك أن قرار رحيل محمد الشرقاوي، يمثل صدمة للمدير الفني هلال الطير ولاعبي اتحاد طنجة، خاصة الوافدين الجدد.
غياب الملعب
يستعد اتحاد طنجة لسداد فاتورة باهظة، تتمثل في استقبال خصومه خلال الموسم المقبل، بعيدا عن ملعبه طنجة الكبير، الذي سيخضع لعملية إصلاح، مما يكبد النادي، خسائر فادحة بجانب فقدان أفضلية مواجهة منافسيه على أرضه.
وجرت عملية إزالة عشب ملعب طنجة، وسيخضع لعملية تجديد باعتباره من الملاعب المرشحة لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025 ومونديال 2030.
قيد الصفقات الصيفية
يحتاج اتحاد طنجة إلى تسوية ديونه ونزاعاته العالقة، والتي تقدر بنحو 5 ملايين دولار، من أجل قيد صفقاته الصيفية.
ولن يُسمح للوافدين الجدد وعددهم 7 لاعبين، بالمشاركة مع الفريق الطنجي، حال عدم تسوية الملفات السابقة لاتحاد طنجة.
وقد يتكرر سيناريو الموسم المنصرم، بعدم استفادة اتحاد طنجة من صفقاته الشتوية إلا متأخرًا بعدما سدد ديونه، مما أضعف خيارات المدرب هلال الطير.



