3 أسباب تمهد لرحيل كانتي عن تشيلسي

قبل عام من نهاية عقده مع تشيلسي، يقف لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي أمام مفترق طرق، حال أراد إكمال مسيرته مع فريق غرب لندن.

وحقق كانتي مع تشلسي كل الألقاب تقريبا: الدوري الإنجليزي (2017)، كأس إنجلترا (2018)، يوروبا ليج (2019)، دوري أبطال أوروبا (2021)، كأس السوبر الأوروبي ومونديال الأندية الأخير في أبوظبي.

ستكون الفرصة متاحة أمامه الأحد المقبل ضد ليفربول، لإحراز لقب كأس رابطة الأندية المحترفة، الذي ينقص خزانته، مع فريق ضمه في يوليو/تموز 2016 من ليستر سيتي، الذي حمل ألوانه موسما واحدا، بعد مسيرة في فرنسا مع بولونيي وكاين.

إصابات متكرّرة

لكن بعمر الثلاثين، يبدو مستقبل كانتي مع تشيلسي غير مؤكّد، حيث يحاول النادي تمديد عقود مدافعيه "روديجر وأزبيلكويتا وأندريس كريستنسن" القريبة من الانتهاء، ولا يبدو التمديد لكانتي أولوية بالنسبة لحامل لقب دوري أبطال أوروبا.

يمكن للفريق المملوك من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، أن يحقق مكاسب مالية وفيرة حال باع بطل العالم الصيف المقبل، قبل عام من انتهاء عقده.

ويقدّر موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص، قيمة انتقاله بخمسين مليون يورو، فيما كلّف قدومه إلى ملعب ستامفورد بريدج ثلث هذا المبلغ من ليستر.

ورغم ثبات مستوى كانتي بشكل لافت، إلا أن فترات غيابه طالت في المواسم الثلاثة الماضية بسبب الإصابات.

وغاب عن أكثر من 40 مباراة لإصابته مرتين بفيروس كورونا، لكن خصوصا بسبب الإصابات العضلية، ما يدفع ناديه للتردّد في منحه عقدا طويل الأمد.

بدائل ممكنة

ولا يمكن للمدرب الألماني توماس توخيل، المعجب بكانتي كثيرا، المخاطرة في منطقة الوسط، حيث ينتهي عقد الإيطالي جورجينيو (30 عاما) في 2023 والكرواتي ماتيو كوفاسيتش (27 عاماً) في 2024.

وبحال أراد البحث عن بديل، يقف لاعب وست هام الدولي الشاب ديكلان رايس (23 عاما) في قائمة اهتمامات تشلسي، علما أنه بدأ مسيرته خلال طفولته في صفوفه حتى 2014، قبل أن يتحوّل من الغرب إلى شرق العاصمة.

لكن صفقة رايس قد تكون مكلفة، مع تقديرات بوصولها إلى 100 مليون إسترليني.

كما ترشح تقارير اهتمام تشلسي بلاعب وسط موناكو الفرنسي أوريليان تشواميني (22 عاما)، ولا يمكن نسيان اللاعبين العائدين من الإعارة والمكونَين في صفوف النادي على غرار كونور جالاجر (22 عاما من كريستال بالاس) والاسكتلندي بيلي جيلمور (20 عاما من نورويتش).

برغم كل ذلك، لا يفقد كانتي ابتسامته المحببة في وسط قد يشهد معركة قوية قبل نهائيات مونديال 2022، حيث يحتاجه المنتخب الفرنسي كثيرا للدفاع عن لقبه.