إعلان
إعلان

10 ملامح ترسم موسم الليجا الاستثنائي

efe
06 يونيو 202312:50
تشافي هرنانديزEPA

أسدل الستار على الدوري الإسباني لموسم 2022-2023، حيث استطاع برشلونة أن يستعيد اللقب الغائب عن خزائنه منذ 3 سنوات، في أول موسم مكتمل لتشافي هرنانديز على مقعد المدير الفني، للنسخة التي تعد استثنائية بوداع العديد من النجوم.

1- إنجاز تشافي

حسم البلوجرانا، على مدار الموسم، 11 مباراة بنتيجة (1-0) فقط، مع وجود معاناة حتى الدقائق الأخيرة في تلك المباريات، وهو الأمر غير المعتاد على جميع المنتمين للبرسا، وربما كانت تلك النتائج بسبب إصرار تشافي مرارًا منذ قدومه على استعادة الهوية أولاً.

ونجح تشافي بالفعل في وضع حجر الأساس لمشروعه الجديد بلقب الليجا المستحق بعد الانسحاب المبكر لثنائي مدريد الريال وأتلتيكو مبكرًا من المنافسة، فيما استقبلت شباك برشلونة 20 هدفًا، وسجل لاعبوه 70، ولكنها نسبة أقل من تلك التي سجلها الفريق المتوج بلقبه الليجا الأخير قبل 4 سنوات تحت قيادة إرنستو فالفيردي.

ورغم عدم تحقيق الفريق لأهدافه الرئيسية من الموسم، خسارة المنافسة على دوري اأبطال والدوري الأوروبي، إلا أن الأرقام كانت كافية لتحقيق الهدف الأكبر، وهو لقب الليجا.

2- هتافات عنصرية

لا شك أن أهدافه الـ10 التي هز بها شباك المنافسين، وتمريراته الحاسمة التي بلغت 9، كافية ليكون النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، أحد أبطال موسم الليجا، ولكنه العنصرية التي واجهها كانت نقطة سوداء في الثوب الأبيض لليجا.

وفجر المشهد الذي وقع بين نجم ريال مدريد في ملعب (المستايا) معقل فالنسيا الأحداث، حيث تلقى هتافات عنصرية، الأمر الذي وصل للأمم المتحدة بعد مطالبات من الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بضرورة التصدي لهذه الظاهرة.

?i=afp%2f20230521%2f20230521-afp_33ft3yp_afp

3- اللاعب المتكامل

يعد أنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد نموذجًا للاعب المتكامل، فأرقامه في هذه النسخة خير دليل على ذلك، إذ أحرز الفرنسي 15 هدفًا وصنع 16، وكان سببًا أساسيا في ارتقاء فريقه للمركز الثالث، ولم يساهم لاعب مثله بهذا القدر من الأهداف في هذا الموسم.

وضع المدرب دييجو سيميوني ثقته من جديد في المهاجم الفرنسي الذي كانت التقارير الصحفية تتحدث خلال الصيف الماضي عن مدى جدوى دفع 40 مليون يورو مقابل ضمه من برشلونة، ليشارك منذ المونديال وحتى نهاية الموسم، أساسيًا في 22 مباراة كاملة، مقدمًا أحد أفضل المواسم في تاريخه.

4- تناقضات مونديالية

شكلت فترة التوقف خلال مونديال قطر 2022، مرحلة جيدة لبعض اللاعبين وسيئة للبعض الآخر، وهذا هو حال أتلتيكو مدريد فقد بدأ البطولة وهو لديه 24 نقطة في 14 جولة، بمتوسط 1.17 نقطة لكل مباراة، وبعد البطولة حقق 51 نقطة في 24 مباراة بمعدل 2.12 نقطة.

ويعد أتلتيكو وبرشلونة أفضل فريقين منذ انتهاء المونديال، بواقع 51 نقطة للفريقين، ولكن الفارق يتمثل في أن نتائج البلوجرانا كانت أفضل قبل المونديال، بمتوسط 2.64 نقطة للمباراة، ولكن إلتشي يعد أسوأ فريق منذ المونديال وحتى نهاية الموسم، حيث لم يبرح المركز الأخير بأربع نقاط عند الجولة 14 و25 نقطة في الجولة الأخيرة.

ومن بين الـ20 فريقًا، استطاع 11 منها أن يحسنوا نتائجهم منذ المونديال وحتى نهاية الموسم وهم: (أتلتيكو وريال سوسيداد وفياريال ومايوركا وجيرونا وإشبيلية وسيلتا وقادش وخيتافي وإسبانيول وإلتشي)، في المقابل ساءت نتائج 9 فرق (برشلونة وريال مدريد وبتيس وأوساسونا وأثلتيك وفالنسيا وألميريا وبلد الوليد).

5- الهداف الجاهز

في سياسة برشلونة لإعادة بناء الفريق، عول على خدمات مهاجم من العيار الثقيل يمثل قيمة مؤكدة، ووقع الاختيار على البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بعد أن اختير 7 مرات كأفضل هداف في البطولة الألمانية، وبرصيد 312 بات الثالث في التاريخ بعد الأسطورتين أوفه زيلر وجيرد مولر.

وفي نهاية الموسم، تفوق ليفا (23 هدفًا) بـ4 أهداف على الفرنسي كريم بنزيما، ليحل محله في قائمة الفائزين بلقب هداف الليجا الذي كان العام الماضي من نصيب نجم الريال.

6- قبلة الحياة

إشبيلية، الذي بدأ موسمًا آخر كمرشح واضح لمركز يؤهل لدوري أبطال أوروبا، عاش أسابيع من المعاناة ولعب بأقصى قدر من المخاطرة، حتى أن إدارته بعد الرهان الخاطئ على عودة خورخي سامباولي، قررت ضم خوسيه لويس مينديليبار على رأس جهازه الفني.

وأعاد المدرب الجديد الثقة للفريق، ونجح في تصحيح مسار السفينة بشكل جذري، كما تمكن من خلال الفوز بالدوري الأوروبي من حسم مقعد له في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.

7- فشل 3 مشاريع

استحوذ رونالدو نازاريو على 51 من أسهم نادي بلد الوليد في سبتمبر/أيلول 2018، وقد لعب الفريق 4 من تلك المواسم الـ5 في دوري الدرجة الأولى الإسباني "الليجا" وهبط مرتين.

كما استحوذ تشن يان شنج على إسبانيول منذ يناير/كانون ثان 2016، ويحتل الفريق المركز قبل الأخير في الترتيب، وهبط مرتين في المواسم الأربعة الماضية.

فيما استحوذ كريستيان براجارنيك على إلتشي منذ ديسمبر/كانون أول 2019، وتزامن ظهوره الأول مع الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، ولكن، بعد 3 مواسم، تعرض مشروعه لتحد صعب يتمثل في الهبوط إلى الدرجة الثانية، بعد أن قدم الفريق موسمًا كارثيًا.

8- فنيات ناجحة

قدم المدربان إيمانول ألجواثيل وخاكوبا أراساتي عملاً رائعًا على مقاعد ريال سوسيداد وأوساسونا، على الترتيب، وتمثلت المكافأة في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ودوري المؤتمر ونهائي كأس الملك بالنسبة للثاني.

9- جدل الفار

أظهرت الليجا الحاجة إلى "تقنية الهدف"، وبدا ذلك في الهدف الثاني لأتلتيكو مدريد خلال مواجهة إسبانيول -الذي كان يصارع من أجل البقاء- قبل 3 جولات من انتهاء المسابقة، حيث أثار جدلاً كبيرًا.

وتعمل تلك التقنية بدوري الأبطال، وبعض البطولات الكبرى الأخرى، ولكن لم يتم تطبيقها بالدوري الإسباني حتى هذه اللحظة.

10- وداع الأساطير

شهدت الليجا نهاية ظهور أساطير حقيقية فيها، منها كريم بنزيما (الذي وقع رسميًا لنادي لاتحاد السعودي)، وسرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا من برشلونة، فضلاً عن خواكين سانشيز من ريال بيتيس، الذين اعتزلوا كرة القدم.

?i=epa%2fsoccer%2f2021-12%2f2021-12-01%2f2021-12-01-09615513_epa

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان