
يرتكز منتخب فرنسا، على عدد من الدعائم في مشواره ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، والتي ستقام في ألمانيا هذا الصيف.
ويبدأ منتخب الديوك، مشواره نحو تحقيق حلم اللقب الثالث من المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا هولندا وبولندا والنمسا.
ووضع ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، الذي يقود الفريق منذ صيف 2012، ثقته في عدد كبير من النجوم على مدار هذه السنوات.
لكن يبقى أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد، سلاحا يلمع خلف الأضواء، بفضل إمكانياته الفنية والبدنية واستمراريته.
وبدأ جريزمان (33 عاما) مسيرته الدولية تحت قيادة ديشامب، الذي استدعاه لأول مرة قبل أشهر قليلة من كأس العالم 2014 في البرازيل.
ومنذ هذا التوقيت، شارك أنطوان جريزمان في 127 مباراة دولية، سجل خلالها 44 هدفا بخلاف 38 تمريرة حاسمة.
ورغم الضجة التي أثارها ديشامب بعد خسارة المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، بتنصيب كيليان مبابي قائدا للفريق على حساب جريزمان الأكبر سنا.
لكن جريزمان الذي أقر بغضبه وإحباطه من هذا القرار، لم يفقد حماسه، بل ظل ركيزة أساسية للديوك بمشاركته في 84 مباراة متتالية حتى استبعاده بسبب الإصابة من معسكر مارس/آذار الماضي.
ورغم تقدمه في السن تدريجيا، فإن أنطوان جريزمان وديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، تعاملا مع هذا الأمر، بذكاء فني شديد.
واستغل ديشامب، إمكانيات جريزمان الفنية، وأعاد توظيفه في مركز لاعب الوسط، ليكمل الثلاثي بجوار أدريان رابيو وأوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا وغيرهم من عناصر الوسط.
ونجح مدرب الديوك بهذا الحل، في مواجهة أزمة ابتعاد الثنائي بول بوجبا ونجولو كانتي عن الحسابات، إضافة إلى اعتزال بليز ماتويدي، لتتفكك منظومة الوسط التي قادت فرنسا للفوز بلقب مونديال 2018.
ورغم تغيير مركزه، فقد حافظ جريزمان أيضًا على تميزه في تنفيذ الكرات الثابتة التي استغلها ديشامب بقوة خلال السنوات الأخيرة.
وبعودة جريزمان لخط الوسط، سنحت لديديه ديشامب أيضًا فرصة تجديد دماء خط الهجوم بضخ عناصر أكثر شبابا لمعاونة مبابي مثل عثمان ديمبلي وكينجسلي كومان وماركوس تورام، وأخيرا برادلي باركولا.
حماس كرة القدم لن يتوقف هذا الصيف!
استمتع بمتابعة بطولة أمم أوروبا 2024 مع TOD. (اضغط هنا)
قد يعجبك أيضاً



