يطو في حوار لكووورة: تعرضت لمؤامرة بمولودية وهران

حسم شباب قسنطينة، أولى صفقاته الشتوية، بالتعاقد مع لاعب وسط مولودية وهران، نسيم يطو، اليوم، الخميس.

والتقى كووورة بنسيم يطو، وأجرى معه أول حوار بعد التحاقه بفريق شباب قسنطينة، كشف فيه سر تلك الصفقة، وتفاصيل أزمته الأخيرة مع مولودية وهران.

كيف تم انتقالك لشباب قسنطينة؟

رئيس شباب قسنطينة، طارق عرامة، كان يراقبني منذ مدة، حيث عرض علي فكرة حمل اللونين الأخضر والأسود في الميركاتو الشتوي، ومنحته كلمتي، حتى وقعت على عقد رسمي اليوم الخميس.

لماذا اخترت الشباب في ظل كثرة العروض التي وصلتك؟

أعجبني المشروع الرياضي الذي حدثني عنه طارق عرامة، بالإضافة إلى ذلك أن الفريق متأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، وهو الأمر الذي يحمس كل لاعب على قبول عرض شباب قسنطينة وأتمنى أن أفيد الفريق بخبرتي في المنافسة الأفريقية.

بما تبرر معاناة شباب قسنطينة في ملعبه؟

لا ننسى أن الفريق كان قد توّج بلقب الدوري الجزائري، والمشجعون أصبحوا يحلمون بالكثير ويطالبون بألقاب أخرى، وهو ما شكل ضغطا على اللاعبين وجعلهم يجدون صعوبات في تحقيق نتائج إيجابية داخل الديار، لكني متيقن من أن الأمور ستعود إلى طبيعتها بمجرد استعادة الثقة.

ما هي الأندية التي طلبت خدماتك في الميركاتو الشتوي؟

تلقيت العديد من العروض في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، غير أنني لا أريد أن أكشف عنها احتراما لمسؤوليها، وبدوري أوجه تحيتي لهم وأتمنى لهم حظا موفقا في باقي المشوار.

ما هو سبب رحيلك عن مولودية وهران؟

الجميع يعلم الأسباب، على الرغم من أنني كنت أحترم مواعيد التدريبات ولعبت 14 لقاء رسميا، ومع ذلك أعترف بأني أخطأت التصرف في لقاء نصر حسين داي، وقدمت اعتذاري بعدها، وما حدث لي في مولودية وهران كان مؤامرة.

لكن الرئيس "بابا" اتهمك بالتخطيط لرحيل الزاكي.. فهل هذا صحيح؟

يبدو أن الرئيس بلحاج أحمد "بابا"، لم يكن في وعيه حين اتهمني بالتخطيط لرحيله وكذلك لإقصاء المدرب السابق بادو الزاكي، ولكم أن تسألوا المدرب المغربي، كيف كانت علاقتي معه، إلا أني أقول لرئيس مولودية وهران "السماح بيننا في الدنيا والآخرة".

ألا ترى أن شبيبة القبائل أخرجك من الباب الضيق؟

أولا، كنت في نهاية عقدي مع شبيبة القبائل، وثانيا لعبت 35 مباراة، سجلت فيها ثمانية أهداف وقدمت 4 تمريرات حاسمة، والجميع شاهد على أنني ساهمت في إنقاذ شبيبة القبائل من الهبوط إلى الدرجة الثانية، كما أنني قدمت كل ما لدي في المنافسة الأفريقية، وبالتالي غادرت الشبيبة إلى مولودية وهران بمحض إرادتي.

ما رأيك في سياسة رئيس شبيبة القبائل؟

كل رئيس لديه سياسته، وشريف ملال يريد الاعتماد على اللاعبين الشباب، وأتمنى له التوفيق، لكن الأمور ستكون مختلفة في مرحلة الإياب، ومن الأفضل أن يكون هؤلاء الشباب محاطين بلاعبين من ذوي الخبرة.

وفيما يخص الإقصاء من كأس الجزائر، فكان على الشبيبة أن يحترم أمل غريس، ويعطيه حقه لو كان يريد التأهل. 

ما هي الفرق التي ترشحها للتتويج بلقب الدوري؟

هناك 4 فرق فقط ستتنافس على لقب دوري المحترفين من بينها اتحاد العاصمة ووفاق سطيف ومولودية الجزائر، الذي سيعود بقوة في مرحلة الإياب.