إعلان
إعلان

يامال: لا أخطط لاقتناء سيارة فاخرة.. وهذا هدفي المفضل

حسين حمدي
01 ديسمبر 202504:48
YamalGetty Images

كشف لامين يامال، نجم برشلونة والمنتخب الإسباني، عن هدفه المفضل، إضافةً للطموح الذي يسعى إلى بلوغه خلال مسيرته الكروية.

وتحدث يامال بصراحة عن تفاصيل حياته الحالية في حوار مع شبكة CBS، موضحًا أنه يواصل تعلّم القيادة في الوقت الراهن، معتبرًا الأمر "صعبًا" بالنسبة له لأنه لم يدرس (القيادة) منذ فترة طويلة عقب انتهاء المرحلة الثانوية، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه يتقدّم "بشكل تدريجي" دون استعجال، ويطمح إلى الشعور بحرية القيادة بمفرده.

وأشار النجم الشاب إلى أنه لا يخطط لاقتناء سيارة فاخرة من طراز لامبورجيني، بل سيفضل اختيار سيارة يستمتع بها أصدقاؤه، وربما يكتفي بسيارة من أودي، أو مرسيدس، أو كوبرا.

وفي حديثه عن شعوره داخل الملعب، أكد يامال أن لحظات اللعب تمثل أفضل أوقات يومه، إذ يستمتع بالوجود مع زملائه وينعكس ذلك بوضوح على أدائه.

ووصف نفسه بأنه لاعب "مرح"، وأن هدفه الأساسي هو تقديم المتعة للجماهير وصناعة عرض كروي ممتع، مشيرًا إلى أنه لا يسعى لتحطيم الأرقام القياسية أو تسجيل كمٍّ كبير من الأهداف، بل يريد الاستمتاع باللعب ودفع الأطفال إلى الرغبة في أن يصبحوا مثله.

وأوضح الموهوب الإسباني أن "القوة الخارقة" التي يحلم بامتلاكها في كرة القدم تتمثل في تغيير يوم الجماهير نحو الأفضل، معتبرًا أن اللعبة بالنسبة له ليست مجرد تسجيل وصناعة، بل وسيلة لتحسين المزاج العام للناس.

وأشار إلى أنه لا يدخل المباراة وهو يفكر في تسجيل أربعة أهداف أو صناعة ثلاث تمريرات حاسمة، بل يركز على المتعة وتطبيق ما يتعلمه، واستحضار أسلوب لعبه في ملاعب الأحياء، وجعل الجماهير تستمتع كما يستمتع هو، مضيفًا: "إذا سجلت الكثير من الأهداف فهذا أفضل، لكن كرة القدم أكبر من ذلك".

وفيما يتعلق باتخاذ القرارات تحت الضغط، قال إنه يعتمد على الثقة، موضحًا أنه حتى عندما يواجه ثلاثة مدافعين لا يتوقع أن تُسلب منه الكرة، رغم أن ذلك يحدث أحيانًا. لكنه يصر على المواجهة لأنها جزء أساسي من أسلوب لعبه، مؤكدًا أنه سيكون لاعبًا مختلفًا لو لجأ للتمرير في كل مرة يرى فيها خصمين أو أكثر، وأن هدفه هو إيجاد الحل الأفضل للفريق مع الحفاظ على المتعة.

وأضاف أن قراراته في الملعب نابعة من الغريزة والثقة، قبل أن يتطرق إلى علاقته الأولى بكرة القدم، والتي وصفها بأنها "حبه الأول".

وأوضح أن اللعبة كانت كل شيء بالنسبة له منذ طفولته، خاصة في الأحياء قليلة الموارد، حيث تجعل الجميع متساويين وتخلق صداقات ومشاعر لا تحتاج سوى كرة ومرمى. وأضاف: «أنا ووالداي وأصدقائي جميعنا نعشق كرة القدم… إنها حياتي وسترافقني دائمًا».

وكشف اللاعب الشاب عن أهدافه المفضلة، مشيرًا إلى أن لديه ثلاثة أو أربعة أهداف مميزة، لكنه يعتبر هدفه في مرمى فرنسا خلال اليورو الأجمل والأهم، كما أعرب عن إعجابه بالهدف الذي سجله مؤخرًا أمام كلوب بروج.

وتوقف يامال عند موقف أثار جدلًا خلال فترة الإعداد الأخيرة عندما واجه برشلونة فريقًا كوريًا جنوبيًا، موضحًا أنه في مثل هذه المباريات يلعب بنسبة 100% بينما لا يكون الخصم بنفس المستوى. وأشار إلى أنه يُطلب منه أحيانًا تخفيف الإيقاع، وأنه لا يشعر بالأسف، لكنه يحاول في بعض الأحيان تهدئة اللعب ولمس الكرة أكثر لأنه يتفهم أن المنافس «إنسان» وسيظهر في مقاطع الفيديو، لكنه شدد على أن الأمر يختلف تمامًا في مباريات دوري الأبطال.

وتحدث أيضًا عن الفارق العمري بينه وبين بعض المدافعين الذين يواجههم، لافتًا إلى أنه يدرك أن بعضهم أكبر منه بعشر أو خمس عشرة سنة ولديهم عائلات، لكنه يتفهم كذلك أنهم يملكون أصدقاء قد يتعرضون للسخرية إن كرّر مراوغته لهم. وقال، مازحًا، إنه لو كان ظهيرًا لطلب من المهاجم أمامه تخفيف المراوغات.

وعاد يامال إلى لحظة ظهوره الأول بقميص برشلونة وهو في سن الـ15، مؤكدًا أنه لم يشعر بالتوتر عند دخوله الملعب، لكن التوتر ظهر أثناء الإحماء عندما رأى ملعب كامب نو وأدرك أن حلمه يتحقق، واصفًا ما شعر به بأنه "توتر جميل" يمزج بين الأدرينالين والحماس ويمر بسرعة كبيرة.

واختتم يامال تصريحاته بالإشارة إلى آخر مرة شعر فيها بالخوف، موضحًا أنها كانت عند عودته من الإجازة عندما اضطر للعودة إلى منزل والدته.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان