إعلان
إعلان

وظيفة لوبيتيجي بين أقدام فيكتوريا بلزن

dpa
22 أكتوبر 201813:54
لوبيتيجيEPA

عندما تولى جولين لوبيتيجي تدريب ريال مدريد، قبل خمسة أشهر، لم يكن يضع في حسبانه، أنه سيصل به الحال لأن يكون في حاجة ماسة، للفوز على فيكتوريا بلزن التشيكي، في دوري أبطال أوروبا، لكي يحافظ على وظيفته.

هكذا يبدو مصير المدرب، البالغ من العمر 52 عاما، بعد تعرض الريال لثلاث هزائم متتالية، بجانب إخفاق الفريق في تحقيق الفوز، في آخر خمس مباريات، على مستوى جميع المسابقات.

ولم ينجح لوبيتيجي في تعزيز القدرات الدفاعية للريال، حيث تلقت شباك الفريق هدفين، يوم السبت الماضي، من ليفانتي، الذي حقق فوزه الثاني فقط، على ملعب سانتياجو برنابيو، في تاريخه بالدوري الإسباني.

كما شاهد المدرب الإسباني فريقه، وهو عاجز عن تسجيل أي هدف، على مدار ثماني ساعات، قبل أن ينهي البرازيلي مارسيلو هذا العقم، بهز شباك ليفانتي خلال الهزيمة (1-2).

سؤال صعب

وربما يتساءل لوبيتيجي حاليا، لماذا ضحى بمنصب المدير الفني لمنتخب إسبانيا، من أجل العمل في النادي الملكي.

وأقيل لوبيتيجي من تدريب منتخب بلاده، في 13 حزيران/يونيو الماضي، بعد الإعلان عن توقيعه لريال مدريد.

ووصف حينها بدء عمله مع الميرينجي، بأنه أفضل يوم في حياته.

لكن بعد عشرين أسبوعا، وجد المدرب نفسه في مهب الريح، بعد خسارة الريال ثلاث مرات متتالية، في ظاهرة تحدث لأول مرة، منذ موسم 2006/2007.

وتوج الريال بالنسخ الثلاث الأخيرة، لدوري أبطال أوروبا، لكنه يحتل حاليا المركز السابع في الليجا، بعيدا عن المراكز المؤهلة للبطولة القارية الكبرى.

البديل المنتظر

وأصبح سانتياجو سولاري، مدرب الفريق الرديف في ريال مدريد، المرشح الأقوى لخلافة لوبيتيجي، إذا قررت إدارة النادي الإطاحة به.

وقاد سولاري الفريق الثاني للميرينجي، لاحتلال وصافة دوري الدرجة الثالثة، وتربطه علاقة قوية بالبرازيلي الصاعد، فينيسيوس جونيور، الذي يرغب رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، في منحه فرصة أكبر مع الفريق الأول.

وتولى سولاري، أمس الأحد، تدريب اللاعبين الاحتياطيين في الريال، وقادهم للتعادل مع سيلتا فيجو، حيث سجل فينيسيوس هدف الملكي، قبل أن يتعرض للطرد، بسبب ادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء.

وقال سولاري "نحن جميعا هنا من أجل مساعدة النادي، وبشكل أكبر في مثل هذه الأوقات العصيبة"، ما يزيد التكهنات بشأن قرب رحيل لوبيتيجي.

وبدأت المخاطر تحيط بعمل مدرب ريال مدريد، منذ الهزيمة بثلاثة أهداف دون رد أمام اشبيلية، في الدوري الإسباني، بجانب التعادل السلبي مع أتلتيكو مدريد، قبل الخسارة ثلاث مرات متتالية، من بينها الهزيمة أمام سيسكا موسكو الروسي، في دوري أبطال أوروبا.

ووفقا لتقارير إعلامية، فقد توجه بيريز لغرفة خلع الملابس، بعد الخسارة أمام ليفانتي، السبت الماضي، وتحدث مع لوبيتيجي لمدة 15 دقيقة، كما تحدث مع قائد الفريق، سيرجيو راموس.

وقد يحفظ الفوز على فيكتوريا بلزن وظيفة المدير الفني، على الأقل حتى موعد الكلاسيكو أمام برشلونة، الأحد المقبل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان