وسيم معلى في حوار لكووورة: الصفاقسي لن يتنازل عن لقب كأس تونس

عاد وسيم معلى، بعد تجربة خارجية مع نادي السيلية القطري، الذي عمل به لمدة 6 سنوات، إلى تونس من بوابة بيته القديم الصفاقسي التونسي، ليس كمعد بدني ولكن كمدرب مساعد، حيث اختارته إدارة فريق عاصمة الجنوب ليساعد المونتينيجري نيبوتشا في الجهاز الجديد.

وستكون أول مهمة للصفاقسي، تحت قيادة الجهاز الجديد، هذا الموسم هي مباراة نهائي كأس تونس، التي يصطدم فيها غدًا السبت، مع النجم الساحلي على الملعب الأولمبي برادس.

وأجرى كووورة حوارًا مع وسيم معلى، الذي تحدث للمرة الأولى منذ عودته لتونس بمنصب جديد عن طموحاته مع الصفاقسي، وكشف الكثير من الأسرار نرصدها في السطور التالية:-

لماذا أنهيت تجربة طويلة في قطر وقبلت عرض الصفاقسي؟

- الحمد لله بعد تجربة ناجحة مع فريق السيلية على امتداد 6 سنوات، قررت العودة إلى تونس من أجل فريقي الأول، فالصفاقسي أعتبره مثل عائلتي ولذلك حين وصلني العرض لأشغل منصب المدرب المساعد قبلت دون تردد.

لكن ألا تعتقد أن مهمتك هذه المرة ستكون أكبر؟

- صحيح أنني عملت في السابق بالصفاقسي كمعد بدني، لكن الآن طموحاتي أصبحت أكبر، تحصلت على شهادات تدريبية، وسعيد بأن أول تجربة ستكون مع فريقي الأول، أعلم أن المسؤولية ستكون أكبر وأنا واثق من نجاحي.

وكيف ترى العمل مع نيبوشا في خطوتك الأولى؟

- مساعدة نيبوشا ستكون محطة مهمة في مسيرتي، سأساعد المدرب في التواصل مع اللاعبين والتعرف على عقلية اللاعب التونسي وسأوظف كل خبرتي من أجل النجاح في المهمة.

ـ هناك تناسق كبير بيني وبينه، نتناقش في كل الأمور ويسمعني وأسمعه ويأخذ برأيي وهذا مهم جدًا ويصب في مصلحة الفريق.

تنتظركم غدًا مباراة نهائي كأس تونس.. كيف تبدو لك المواجهة؟

-في نهائي كأس تونس جميع الاحتمالات واردة، يمكن أن تشهد حصصًا إضافية وركلات ترجيحية للتعرف على البطل، ستكون أول مباراة في الموسم ولذلك لن يكون نسقها مثل مباراة نهائي تجرى مع نهاية الموسم.

- نحن محظوظون أن ندخل الموسم بنهائي الكأس، الأكيد أن المواجهة لن تكون سهلة نظرًا لقيمة الفريقين ونظرًا لقيمة الرهان، لكننا لن نتخلى عن الكأس.

وما هي حظوظ الصفاقسي في التتويج؟

- حظوظنا في المباراة وافرة، ونحن عاقدون العزم على أن نعود بالكأس إلى صفاقس، لتكون أفضل انطلاقة لنا في الموسم الجديد، ونسعد جماهير الصفاقسي المتعطشة للبطولات.

وما رأيك في القوام الرئيسي للفريق؟

- فريق شاب متكامل، المجموعة نفسها تقريبًا التي خاضت الموسم المنقضي وقد وقع تدعيمها بلاعبين مميزين قادرين على صناعة الفارق، أمثال إسلام بكير وماسوندا مع عودة إيدو الذي كان معارًا.

وماذا عن طموح الصفاقسي للموسم المقبل؟

-طموح الصفاقسي هذا الموسم هو الفوز أولًا بكأس تونس حتى ندخل في مرحلة التتويج بالبطولات، لأن قدر الفريق هو اللعب من أجل الألقاب، رئيس النادي المنصف خماخم، قدم تضحيات كبيرة لإعادة أمجاد الصفاقسي.