EPAلا يحظى المنتخب الكيني لكرة القدم بنفس التاريخ والسطوة التي تحظى بها بعض المنتخبات الأفريقية الأخرى، ولا تضم صفوفه نفس عدد المحترفين الذي تتمتع به منتخبات مثل مصر والجزائر وتونس والمغرب وكوت ديفوار ونيجيريا وغانا والكاميرون.
لكن يظل لدى هذا الفريق من اللاعبين ما يستطيع من خلاله أن يلفت به الانتباه ويحفظ به ماء الوجه في مواجهة القوى الكروية الكبيرة بالقارة الأفريقية، خلال بطولة الأمم التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو / حزيران الجاري وحتى 19 يوليو / تموز المقبل.
ويضم المنتخب الكيني بين صفوفه عددا كبيرا من المحترفين بالقارتين الأفريقية والأوروبية، لكن يظل اللاعب فيكتور وانياما، قائد الفريق والمحترف بصفوف توتنهام، من أبرز العناصر في هذا المنتخب، ومن أبرز الأعمدة التي تعلق عليها الجماهير طموحاتها في البطولة.
ورغم كونه لاعبا في مركز خط الوسط المدافع، يتمتع وانياما بإمكانيات جعلته يخطف الأضواء من لاعبي الهجوم الذين يخطفون الأضواء دائما إليهم.
ويحتفل وانياما بعيد ميلاده الثامن والعشرين في 25 حزيران / يونيو الحالي بعد يومين فقط من بداية مسيرة فريقه في البطولة الأفريقية التي يعود المنتخب الكيني للظهور فيها بعد غياب دام 15 عامًا.
ويأمل وانياما في الحصول على هدية مناسبة يوم عيد ميلاده من خلال النتائج التي يحققها الفريق في البطولة.
وما زال وانياما في منتصف سنوات مسيرته الكروية لكنه خاض أكثر من 50 مباراة دولية مع المنتخب الكيني حيث بدأ مشاركاته مع الفريق في سن مبكرة للغاية وبالتحديد في الـ15 من عمره.
وإلى جانب تألقه المبكر مع منتخب بلاده، شق وانياما مسيرته الاحترافية في سن مبكرة حيث بدأها بأحد الأندية البلجيكية ثم انتقل في 2011 إلى سلتيك الإسكتلندي ومنه إلى ساوثهامتون الإنجليزي في 2013 ثم إلى توتنهام الإنجليزي في 2016 ليقدم أفضل مواسمه خلال العام الأول له مع السبيرز.
وترك وانياما بصمة جيدة مع كل الفرق التي لعب لها، وأصبح أول لاعب كيني يحرز هدفًا في بطولة دوري الأبطال الأوروبي عندما سجل الهدف الأول لفريقه السابق سلتيك الاسكتلندي وساهم في الفوز على برشلونة الإسباني (2-1) خلال شهر تشرين ثان / نوفمبر 2012.
تجدر الإشارة إلى أن وانياما انتقل من سلتيك إلى ساوثهامتون مقابل 12.5 مليون جنيه إسترليني ليصبح أغلى لاعب يبيعه أي ناد إسكتلندي.
قد يعجبك أيضاً



