EPAقال أولي هونيس، رئيس بايرن ميونخ السابق، اليوم الجمعة، إن بطل الدوري الألماني لم يكن لديه بديل، سوى إقالة رئيسه التنفيذي أوليفر كان، ومديره الرياضي حسن صالح حميديتش.
وشدد هونيس (71 عاما)، خلال مقابلة مع صحيفة "زودويتشه تسايتونج" اليومية، على أن عملاق بافاريا كان بحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة.
وقد انتشرت أخبار الإقالة، بعد لحظات فقط من فوز بايرن بلقب "بوندسليجا" للمرة الـ33 في تاريخه.
وقال هونيس في هذا الصدد "التطور العام كان ببساطة غير مرضٍ".
ولم يفصح النادي عن الإقالة للاعبين أو يعلن الخبر، إلا بعد لحظات من صافرة نهاية مباراته الأخيرة في الدوري أمام كولن.
وقد اكتشف قائد الفريق، توماس مولر، الأمر خلال مقابلة عقب اللقاء، بعدما ارتدى قميصا خاصا للاحتفال بالفوز.
انفراد بالقرار
وكشف هونيس، مهاجم بايرن السابق قبل أن يدير النادي في مختلف المناصب على مدى عقود، أنه "لم تتم استشارة أي شخص" في النادي، بشأن قرار إقالة المدرب يوليان ناجلسمان في آذار/مارس الماضي، ليحل توماس توخيل بدلا منه عند اقتراب الأسابيع الحاسمة من الموسم.
وأردف "حتى هيربرت هاينر (رئيس بايرن ميونخ) أُبلغ بعد فوات الأوان... وشيء من هذا القبيل ببساطة لا يصلح".
وبينما أكد هونيس أن حميديتش "ظل مديرًا رياضيًا جيدًا"، انتقد كان الذي لم يقم بعمل كافٍ في القسم الرياضي، بحسب رأيه.
وقال أسطورة النادي البافاري "لقد حدد أوليفر دوره لنفسه، بطريقة تجعله يبتعد إلى حد كبير عن الرياضة.. ومع ذلك، فإن الرياضة هي المهمة الرئيسية".
وختم هونيس قائلًا "منتجنا هو كرة القدم".
قد يعجبك أيضاً



