هل يجمد إنريكي 13 بصمة لمبابي؟

تجرأ لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، كثيرا خلال الفترة الأخيرة بعدم الاعتماد على كيليان مبابي نجم الفريق وهدافه التاريخي.

وبرر إنريكي قراره علانية بأنه حان الوقت للتعود على اللعب دون مبابي في ظل تكهنات قوية بأن اللاعب بصدد الرحيل عن جدران حديقة الأمراء في نهاية الموسم.

ويقال أن كيليان اتفق على الانتقال إلى ريال مدريد بصفقة انتقال حر، وعقد مدته 5 مواسم براتب سنوي هو الأعلى في النادي الملكي.

ويبدو أن إنريكي يستغل تفوقه بفارق شاسع عن أقرب منافسيه في الدوري الفرنسي قبل 8 جولات من انتهاء المسابقة حيث يبتعد ب12 نقطة عن الوصيف.

لذا فإن المدرب الإسباني يتحرك بكل جرأة ويخطط نحو الفوز بثلاثية تاريخية بتجهيز الفريق بالكامل فنيا والاحتفاظ بطاقة مبابي الانفجارية في المباريات الحاسمة بكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا.

وتلوح في الأفق بوادر لتصميم إنريكي على سياسته مع مبابي في أيامه الأخيرة مع الفريق مع تأكيد اللاعب عدم وجود أي خلاف بينه وبين المدير الفني الإسباني.

وتكهنت تقارير صحفية بأن إنريكي بصدد وضع مبابي على مقاعد البدلاء أمام مارسيليا يوم الأحد المقبل في الدوري، رغم القيمة الأدبية الكبيرة لمباراة الكلاسيكو الفرنسي.

ويهدد هذا القرار بتجميد رصيد مبابي وبصمته في مباريات الكلاسيكو الفرنسي على مدار 7 مواسم بالقميص الباريسي منذ الانضمام من موناكو في صيف 2017 مقابل 180 مليون يورو.

ودافع مبابي عن قميص باريس في 14 مباراة أمام مارسيليا بواقع 11 في الدوري و2 في كأس فرنسا ومواجهة في السوبر المحلي.

وساهم الهداف التاريخي لبي إس جي في (13 هدفا) بشباك مارسيليا حيث سجل 10 أهداف بخلاف 3 تمريرات حاسمة.

في المقابل لم يترك مبابي أي بصمة على مستوى هز الشباك أو التمريرات الحاسمة في 5 مواجهات أخرى بالكلاسيكو الفرنسي بينما غاب عن مباراتين الأولى بسبب إصابته بفيروس كورونا، والثانية بسبب آلام عضلية.

ورغم سياسة إنريكي التي يتبعها في الأسابيع الأخيرة مع النجم الفرنسي، يبقى مبابي أخطر سلاح باريسي بتسجيله 38 هدفا مع 8 تمريرات حاسمة في 37 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.