هل يتخلص الهلال من سلمان الفرج في نهاية الموسم؟

يعيش سلمان الفرج، قائد الهلال، لحظات صعبة للغاية في مسيرته بعد تهميش دوره خلال الموسم الحالي في أغلب المباريات.

ويرتبط الفرج بعقد مع "الزعيم" يمتد حتى صيف عام 2025، لكنه قد يرحل عن صفوف الفريق عقب نهاية الموسم الجاري.

وشارك صاحب الـ34 عاما في 27 مباراة بمختلف المسابقات هذا الموسم، لم يسجل خلالها أي أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين فقط.

وهناك العديد من الأمور التي تدفع سلمان الفرج للرحيل عن الهلال خلال الصيف المقبل، والمتمثلة في المعاناة التي يعيشها فضلا عن رغبة الأندية الكبرى في ضمه.

لحظات صعبة

شهد الموسم الحالي استبعاد الفرج من 20 مباراة بمختلف المسابقات ما بين إصابات وخروج من القائمة بجانب الجلوس على مقاعد البدلاء.

وبالتأكيد هو أمر ليس معتادا على سلمان الفرج الذي يعد أحد أبرز لاعبي الوسط في الكرة السعودية خلال العصر الحديث.

الفرج سبق وأن دخل في صدام مع مدربه البرتغالي جورجي جيسوس، أدى إلى استبعاده من المباريات قبل أن يتم إنهاء الأزمة لاحقا خلال النصف الأول من الموسم الجاري.

ورغم عودته للمشاركة الأساسية تدريجيا، إلا أنه سرعان ما عاد لمقاعد البدلاء، قبل أن يتجاهل تدريبات المستبعدين عقب الانتصار على أهلي جدة 2-1 الإثنين الماضي، وهو ما فجر غضب جيسوس.

عروض محتملة

من المؤكد أن سلمان الفرج لن يستسلم لهذا الوضع عقب نهاية الموسم الجاري، حيث إنه سيتجه للرحيل بنسبة كبيرة حال عدم الحصول على دور أكبر في الفريق.

وسيواجه الفرج صعوبة بالغة بسبب ارتفاع عدد المحترفين إلى 10 أجانب بداية من الموسم الجديد، ما يمنح الهلال فرصة ضم أسماء محترفة أخرى بجانب روبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش ومالكوم بوسط الملعب، فضلا عن تواجد البرازيلي مالكوم والثنائي السعودي ناصر الدوسري ومحمد كنو.

وبالتالي، فإن الفرج قد يتجه للرحيل صوب أحد الأندية الكبرى والتي تتمنى التعاقد معه، نظرا لإمكانياته المميزة، بحسب تقارير محلية خلال الفترة الماضية.

وسبق وأن رحب محمد نور أسطورة الاتحاد بقدوم سلمان الفرج إلى "العميد" في الوقت الذي يعاني فيه النجم السعودي من قلة المشاركة.

كذلك يعاني النصر وأهلي جدة من ضعف في منطقة وسط الملعب، ما يمهد لحدوث صفقة محتملة تقضي بانتقال سلمان الفرج إلى أحد الكبار.