EPAيتنافس العديد من النجوم على جوائز "جلوب سوكر العالمية"، التي أصبحت من أبرز الجوائز في عالم الساحرة المستديرة، وباتت محفلًا مميزًا لتكريم أبرز النجوم والشخصيات الكروية بعد جهودهم الكبيرة طوال العام.
وسيقام حفل توزيع الجوائز، في منتجع جميرا بدبي، 29 ديسمبر/كانون أول الجاري، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.
وسيتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم، حيث تضم مجموعة من الخبراء البارزين في كرة القدم، ومنهم فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي وإيريك أبيدال.
ويدخل كريستيانو رونالدو، في منافسة شرسة مع ليونيل ميسي، ورباعي ليفربول فيرجل فان دايك وساديو ماني ومحمد صلاح وأليسون بيكر، بجانب برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي، للفوز بجائزة "جلوب سوكر" لفئة أفضل لاعب في العالم.
وستكون جائزة "جلوب سوكر" حال تحقيقها، خير تعويض لصاروخ ماديرا بعد أن خرج خالي الوفاض من الجوائز العالمية لصالح غريمه التقليدي ميسي الذي حقق هذا العام، جائزة "ذا بيست" كما حسم صراع الكرة الذهبية بعد أن حصدها للمرة السادسة مقابل 5 مرات للدون البرتغالي.
وعلى مدار تاريخ جائزة جلوب سوكر، كان رونالدو ضيفا دائما ومنافسا قويا، ففي النسخة الثانية عام 2011 وبعد إضافة عدد من الجوائز الجديدة، حصل البرتغالي على جائزتين، أفضل لاعب وأفضل جاذب للإعلام.
لكنه خسر جائزة أفضل لاعب في عام 2012 لصالح الكولومبي رادميل فالكاو، وسجل البرتغالي حضوره في 2013 وحصل على جائزة أفضل لاعب من تصويت الجماهير.
وفي عام 2014 عاد كريستيانو رونالدو لحصد جائزة أفضل لاعب، لكن جوائز 2015 شهدت تفوقا كاسحا للإسبان، وسجلت تغلب ميسي على رونالدو، بعدما حصل البرغوث على جائزة أفضل لاعب.
وعاد كريستيانو في 2016 ليحصل على جائزتي النوايا الحسنة وأفضل لاعب، بعد تألقه مع ريال مدريد، فيما حصل ناديه في ذلك الوقت على أفضل فريق.
وفي 2017، حافظ رونالدو على جائزة أفضل لاعب، واختير زيدان كأفضل مدرب وحصلت الليجا على جائزة أفضل دوري.
وحصد الدون البرتغالي جائزة جلوب سوكر لأفضل لاعب في 2018، بعد أن قاد فريقه السابق ريال مدريد للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
وتفوق الدون البرتغالي في تلك الجائزة التي حصدها للمرة الخامسة في تاريخه، على الثنائي الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان وأنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد وقتها.
ورغم حصوله على الدوري الإيطالي وكأس السوبر، وقع رونالدو في 2019 على أصعب مواسمه مع يوفنتوس بعد خسارة جائزة الفيفا لأفضل لاعب والكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول، بعد الخروج أمام أياكس من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
كما يمر الدون بظروف عصيبة مع البيانكونيري بعد أزمته الشهيرة مع مدربه ماوريسيو ساري التي تفجرت بعد استبدال اللاعب أمام ميلان بالدوري الإيطالي.
وأحرز رونالدو 21 هدفًا وصنع 8 آخرين في 31 مباراة لعبها بالدوري الإيطالي خلال الموسم الماضي، فيما سجل 6 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 9 مباريات بدوري أبطال أوروبا.
وتبقى إنجازات رونالدو على مستوى المنتخب البرتغالي، هي العلامة الفارقة في موسمه العصيب، بعد نجاحه في قيادة "برازيل أوروبا" إلى حصد لقب دوري الأمم الأروبية، والتأهل ليورو 2020.
كما يبقى العزاء الوحيد لرونالدو في 2019، تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي ودخوله في تشكيلة العام عن الموسم الماضي.. فهل يحقق الدون جائزة جلوب سوكر ويغسل أحزانه بجائزة عالمية؟


