إعلان
إعلان

هشام بوشروان في حوار لكووورة: لقب الكان لن يخرج عن شمال أفريقيا

منعم بلمقدم
17 يونيو 201914:54
بوشروان

يعد هشام بوشروان أحد اللاعبين المغاربة الذين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما كان أول من شارك في 3 مسابقات لدوري الأبطال في 3 قارات مختلفة.

لعب بوشروان هذه المسابقة رفقة فرق الرجاء بأفريقيا واتحاد جدة بآسيا وليل الفرنسي بأوروبا، ونسج خلفه مسيرة مميزة للاعب اشتهر بفنياته الكبيرة التي لا تزال تكسبه شعبية جارفة.

بوشروان الذي تألق في الدوري السعودي تحدث في حواره لكووورة عن واقعة مغادرة حمد الله لمعسكر الأسود وتأثيرها على استقرار المجموعة، وحظوظ المغرب في الكان المقبل استنادًا لتجاربه السابقة في هذا النوع من المسابقات.

حضرت أمم أفريقيا وخبرت أجوائها كيف تنظر للنسخة المقبلة بمصر؟

أعتقد أنها نسخة مختلفة تماما، أولا لسياقها الزمني كونها ستنظم لأول مرة في الصيف وثانيا لعدد المنتخبات المشاركة، ولكن لن نستبق الأحداث في وقت هناك من يقول أنها ستكون أقوى النسخ عبر التاريخ لأني خبرت هذا النوع من المسابقات وأدرك جيدًا أن أشياء عديدة ومفاجآت كبيرة تحدث في النهائيات.

كيف تنظر لحظوظ المنتخب المغربي في البطولة على ضوء المستجدات الأخيرة؟

لا يمكن أن نحاكم المشاركة المقبلة استنادًا لمستجدات طارئة أو تطورات حدثت في الفترة الأخيرة، المحاكمة لا بد وأن تنطلق مما هو متاح وتوفر لهذا المنتخب منذ سنوات.

لقد استفاد من ظروف مثالية للتحضير ولديه مجموعة قوية ومدرب محترم وبالتالي منتخب المغرب سيكون رقمًا صعبًا ومرشحًا بارزًا لبلوغ أدوار متقدمة.

وماذا عن النتائج السلبية في الوديات؟

لم تكن المباريات الودية في يوم من الأيام مقياسًا للحكم ولا أداة لقياس قدرات منتخب ولا لتقييم نسبة حظوظها في مسابقة أو تظاهرة.. منتخب إيطاليا يخسر كل ودياته ويتوج بكأس العالم أو أمم أوروبا، الوديات هي للتصحيح وأحيانا دروسها تكون ذات فائدة كبيرة.


هل يكون لأزمة حمد الله تأثير على الفربق؟

بطبعي لا أستعجل إصدار الأحكام قبل أن أتبين المعطيات وأن أصغي لكل طرف.. المنتخب المغربي مقبل على مشاركة مهمة والخوض المتواصل في هذا الموضوع لا يخدم مصالحه.

حمد الله قدم للمنتخب المغربي بفضل أرقامه المتميزة ومغادرته وإن كانت غير مبررة أو مقبولة إلا أنها ينبغي أن تطوى كصفحة ويحظى الباقون بدعم كبير.


كيف تنظر لأول مواجهة للمنتخب المغربي أمام ناميبيا في الأدوار النهائية؟

هي أهم مباراة داخل هذه المجموعة، وينبغي حسمها والفوز بها لأنها مفتاح التأهل للدور التالي، وسبق لي مواجهة هذا المنتخب في نسخة غانا 2008، ويمكنني أن أؤكد أنه مختلف تماما عن ذلك المنتخب المتواضع الذي هزمناه بخماسية، فموازين القوى داخل الكرة الأفريقية تغيرت الآن وينبغي توخي الحذر من جميع المنتخبات.


من ترشح ليكون بطلا للدورة المقبلة؟

يصعب التكهن أو تخمين من سيتوج باللقب، ولو أن مصر تعودت على ألا تترك اللقب يخرج من القاهرة كلما نظمت مسابقة من هذا النوع.. ولكن في اعتقادي اللقب لن يخرج عن منتخبات شمال أفريقيا والتي أرى أنها ستسيطر على الأدوار المتقدمة دون إغفال ما قد يأتي من أقدام منتخبات كبيرة مثل غانا ونيجيريا والكاميرون.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان