إعلان
إعلان

نيبت لكووورة: متفائل بجيل المغرب الحالي.. والأندية تعاني من مشكلة أساسية

KOOORA
06 أبريل 201611:27
نورالدين نيبت

تميز قائد المنتخب المغربي لكرة القدم الأسبق نور الدين نيبت بقلة ظهوره الإعلامي، حيث إنه دائما ما يهوى الابتعاد عن الأضواء.

وحظي  نيبت بتكريم مؤخرا من جانب الجمعية المغربية للصحافة الرياضية اعترافا بمختلف إسهاماته مع المنتخب المغربي الذي كان قائدا له لعدة سنوات، كما ارتبط أيضا اسمه بنادي ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني الذي فاز معه  بلقبي الدوري والكأس.

مراسل "كووورة" بالمغرب التقى بنيبت وأجرى معه حوارا جاء كالآتي:

بداية ماذا عن شعورك وأنت تشارك في العيد السادس للإعلامين الرياضيين المغاربة الذي تم من خلاله تكريمك؟

ــ بالطبع فخور للغاية باحتفالي مع الإعلاميين، في مثل هذه الأجواء التي تبعث على السرور حيث يكون أيضا اللقاء مع مجموعة من اللاعبين القدامى إلى جانب بعض إعلاميين.

لا يمكن أن أبخس الدور الذي لعبه الإعلام المغربي في مشواري ، كانت علاقتي بهم جيدة وعاش معنا مجموعة من الإعلاميين لحظات رائعة، وأنا دائما أقدر مجهوداتهم وكذلك انتقاداتهم البناءة، لذلك سعدت بالاحتفال معهم كما أنني فخور بتكريمي من طرفهم.

غبت عن الساحة الرياضية منذ اعتزالك، ما السبب؟

ــ لا، لقد عملت مع الاتحاد المغربي السابق الذي كان يرأسه علي الفاسي الفهري، كما لدي بعض الشواهد الفنية، ربما قد يأتي الوقت لأسخر تجربتي في الميدان التدريبي، علما بأنني حاليا أشارك في مجموعة من الأنشطة الرياضية في جميع المدن المغربية، هي أنشطة يكون أيضا لها طابعا اجتماعيا إلى جانب مجموعة من اللاعبين القدامى، لأنه ليس ضررويا أن يبقى مجالنا مرتبط فقط بالرياضة خاصة بالنسبة للاعبين الذين يحظوا بشعبية كبيرة في المغرب.

ما رأيك في مستوى المنتخب المغربي بالمبارتين الأخيرتين أمام الرأس الأخضر ذهابا وإيابا خلال التصفيات الإفريقية؟

ــ المنتخب المغربي سجل نتيجتين إيجابيتين وحقق الأهم بالتأهل إلى النهائيات الإفريقية، كان لابد من تسجيل نتيجة إيجابية خاصة أن المنتخب المغربي عرف تغييرات فنية وبشرية.

نحن متفائلون بهذا الجيل، لأن المنتخب المغربي بات يتكون من مواهب مغربية شابة ستقول كلمتها من دون شك مستقبلا، فقط ينقصها الوقت للتأقلم أكثر.

لكن المنتخب المغربي بات في السنوات الأخيرة يتكون من لاعبي أبناء المهجر على حساب لاعبي الدوري، ما رأيك؟

ــ أغلب المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب المغربي يختارون اللاعبين المغاربة الذين يلعبون في الخارج، هؤلاء المدربين دائما ما يبحثون عن اللاعب الجاهز فنيا وتكتيكيا، لذلك أؤكد أن المشكلة في أنديتنا، على مستوى التكوين في الفئات الصغرى الذي لا بد أن يكون احترافيا، ليصل اللاعب للمستوى الذي يؤهله ليلعب في مستويات عالية.

أعتقد أن الأندية اليوم مطالبة بالاهتمام بالتكوين القاعدي، خاصة أن الكرة المغربية تزخر بالمواهب، فقط ينقصها التكوين الجيد

هل لا تزال تتابع أخبار ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، فريقك السابق؟

- بالطبع علاقتي جيدة بمسؤولي لاكورونيا وكذلك الجمهور ولا أزال على اتصال بهم، لأنني قضيت لحظات رائعة هناك وكان ديبورتيفو لاكورونيا وقتها من الأندية النشيطة في الدوري الإسباني، طبعا هي ذكريات لا يمكن أن تسقط من ذهني، حيث عشت تجربة كانت ناجحة بدليل أني توجت مع هذا الفريق بالألقاب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان