
يستعد منتخب المغرب لمواجهة الجابون، يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثالثة ببطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون.
ويتصدر المغرب بقيادة مدربه وحيد خليلوزيتش، المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، وضمن تأهله للدور المقبل، بعد فوزه على غانا (1-0) وجزر القمر (2-0).
ويكفي المنتخب المغربي تحقيق التعادل ليضمن صدارته للمجموعة، ومعها يظل بملعب أحمدو أهيدجو، كما يرغب وحيد خليلوزيتش بألا يغادر العاصمة.
ويسعى منتخب الجابون للانتصار كي يحرم الأسود من الصدارة، وهو ما يضاعف من أهمية المباراة، إضافة لرغبة المغرب في تكرار إنجاز دورة مصر بالتأهل بالعلامة الكاملة.
ورغم حسم المغرب لتأهله مبكرا وتجاوز دور المجموعات للمرة الثالثة تواليا، إلا أن مواجهة الجابون لن تخلو من الإثارة لتواجد باتريس نوفو على رأس العارضة الفنية للجابون.
علاوة على سعي المغرب للثأر من منتخب الجابون الذي كان قد أطاح به في الدور الأول لنسخة 2012، ومعها رغبة الجابونيين في الثأر من المغرب الذي أقصاهم من مونديال روسيا.
سوابق نوفو
تم منع نوفو من التدريب بالمغرب قبل 10 سنوات، حين حاول نادي المغرب التطواني التعاقد معه وذلك لعدم إدلائه بالدبلومات التي تجيز له ذلك، وتصدت له رابطة المدربين بالمغرب وهو ما خلف موجة غضب عارم من باتريس.
وسبق لنوفو وأن هاجم بشكل عنيف الزاكي بادو المدرب السابق للأسود، حين كان يشرف باتريس على العارضة الفنية لمنتخب غنيا، في مواجهة بين المنتخبين في تصفيات مونديال ألمانيا 2006.
ومؤخرا تورط نوفو الصدامي في شجار عنيف مع قائد غانا أندريه أيو، بعد نهاية مباراة المنتخبين، ويمثل تواجده مع الجابون وحده أحد عوامل إشعال مواجهة الأسود.
ثأر متبادل
في مشوار المنتخب المغربي حاليا مع وحيد، هزيمة واحدة (3-2)، والمثير أنها كانت في مباراة ودية تعود لشهر تشرين الأول/أكتوبر 2019 أمام الجابون وبحضور باتريس نوفو، وكانت على ملعب طنجة الكبير.
وسيسعى وحيد خليلوزيتش بكل تأكيد للثأر من تلك الهزيمة، ومعها ثأر المغرب لإقصائه من الدور الأول بنسخة 2012 أمام الجابون صاحبة الاستضافة بنتيجة (3ـ2).
كما سيحاول منتخب الجابون رد دين إقصائه بشكل مهين من سباق التأهل لمونديال 2018، حين خسر من المغرب بالدار البيضاء بثلاثية نظيفة، وتعادلا بالجابون دون أهداف.
اتهام بالتسمم
في آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين في المغرب برسم تصفيات مونديال روسيا، اتهم بيير إيميريك أوباميانج نجم الجابون، أطرافا مجهولة بمقر إقامتهم بأحد فنادق الدار البيضاء، بمحاولة تسميمهم بمنحهم عصير برتقال.
وتسبب عصير البرتقال حينها لكافة اللاعبين ومن بينهم أوباميانج في مغص وإسهال، لتنتهي المباراة بفوز الأسود، وبعدها قام قائد المغرب المهدي بنعطية، بالرد على أوباميانج، ودعاه حين يحضر للمغرب مستقبلا أن "يشرب الشاي بدل البرتقال".





