إعلان
إعلان

نهاية بائسة لعام ريال مدريد الأسطوري

efe
25 ديسمبر 201713:23
لاعبو ريال مدريد ختموا العام بإخفاق كبيرReuters

تراقصت أضواء ملعب مدينة محمد بن زايد، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، تناغما مع تتويج ريال مدريد بلقب مونديال الأندية، منتصف الشهر الجاري، لتتفاءل جماهير الملكي بنهاية سعيدة لعام 2017، بحصد 5 ألقاب كاملة لأول مرة في التاريخ، ولكن أبى القدر إلا أن تكون مباراة الكلاسيكو، السبت الماضي، هي الختام الذي كان بأسوأ شكل ممكن.

وقبل أسبوعين فقط من نهاية 2017، أصبح ريال مدريد هو أنجح الأندية على سطح الأرض، هذا العام، حيث ضم فيه لخزائنه 5 ألقاب محلية وقارية وعالمية، هي: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر المحلي والقاري، ثم كأس العالم للأندية.

ولم يبق من بطولات هذه السنة، إلا الدوري الأوروبي، الذي حسمه مانشستر يونايتد الانجليزي، وكأس ملك إسبانيا، الذي أضيف لخزائن برشلونة، بعد أن أقصي الميرينجي على يد سيلتا فيجو، في ربع النهائي.

بدأ أبناء المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بحصد الثمار أواخر مايو/آيار الماضي، بحسم لقب الليجا في الجولتين الأخيرتين، أتبعها مطلع يونيو/حزيران التالي بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-12%2f2017-12-23%2f2017-12-23-06403781_epa

ووضع زيدان النادي الملكي في قمة سجل الأرقام القياسية، فهو أول مدرب يفوز باللقب القاري مرتين متتاليتين.

وبعد أن كان "متهما" بوقوف الحظ إلى جانبه، في أولى خطواته المهنية كمدير فني، تمكن النجم الفرنسي من إسكات تلك الأصوات، بتقديم موسم 2016-17 لا تشوبه شائبة، ليختتمه بفوز كبير على منافس مثل اليوفي، في نهائي التشامبيونز، بنتيجة 4-1.

كما واصل رونالدو، الذي اختير أفضل لاعب في النهائي القاري، تحطيم الأرقام القياسية والتاريخية، فأصبح أول لاعب يسجل في ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال، وهداف البطولة في آخر خمس سنوات، على الترتيب.

وضُرب موعد بين "الملكي" و"الشياطين الحمر"، على لقب السوبر الأوروبي، في أغسطس/آب، بمدينة سكوبيه (عاصمة مقدونيا)، والذي ابتسم فيه القدر لأبناء الميرينجي، بنتيجة (1-2)، بعد تألق إيسكو ألاركون، الموهوب.

استمر ريال مدريد في التألق، فبعد أيام من الإطاحة بالفريق الانجليزي، تفوق أبناء زيدان ذهابا وإيابا، بفضل تألق إيسكو الذي أضيف إليه بريق أسينسيو الشاب، على الغريم التقليدي برشلونة، في السوبر الإسباني، بنتيجة (1-3) و(2-0).

انتقلت جماهير الريال بعد ذلك للاحتفال بالجوائز الفردية، التي سيطر عليها كريستيانو، والذي توج بجائزة "الأفضل" (أو The Best)، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لأحسن لاعب في العام، وهي المرة الثانية على التوالي التي يفوز فيها البرتغالي، بهذه الجائزة، التي منحت للسنة الثانية.

تلا ذلك فوز رونالدو، مطلع ديسمبر/كانون أول الجاري، بالكرة الذهبية الخامسة في مسيرته، معادلا عدد ما حصل عليه النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-12%2f2017-12-23%2f2017-12-23-06403932_epa

وفي النهاية، جاءت الهزيمة الثقيلة داخل الديار، أمام برشلونة في الكلاسيكو، لتخيم على الإنجازات الكبيرة للميرينجي، وتصدم جماهيره، في ظل أداء مخيب بالليجا، منذ انطلاقة الموسم الحالي.

وأضيف إلى خيبة النتيجة، ابتعاد ريال مدريد عن غريمه، المتصدر، بفارق يصعب تذليله (14 نقطة)، إن لم يكن يستحيل، في حال استمرار الظروف الحالية كما هي، بعد فترة أعياد الميلاد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان