EPAضمنت 4 فرق تواجدها في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد انتهاء نصف مباريات دور الـ 16، التي أقيمت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وكان التأهل من نصيب الرباعي أتالانتا الإيطالي، لايبزيج الألماني، أتلتيكو مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
ويستعرض موقع كووورة أبرز ظواهر أسبوع دوري الأبطال على النحو التالي:
تأهل تاريخي
شهد الأسبوع الأول من جولة إياب دور الـ 16، تأهل أتالانتا لأول مرة في تاريخه إلى ربع النهائي، بعدما كرر فوزه على فالنسيا الإسباني في عقر داره (4-3).
انتصار الفريق الإيطالي خارج الديار سبقه فوزه في ملعبه على الخفافيش (4-1)، ليتأهل بفوزه بمجموع المباراتين (8-4).
المفارقة تكمن في قدرة أتالانتا على تمزيق شباك فالنسيا بـ 8 أهداف في مباراتين فقط، بالتساوي مع ما أحرزه الفريق في كافة مبارياته بدور المجموعات.
ولم يقتصر التأهل التاريخي على أتالانتا فحسب، بل رافقه لايبزيج لدور الثمانية، بعدما كرر فوزه على توتنهام هوتسبير (3-0).
وحجز الفريق الألماني مقعده في ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، بفوزه بمجموع المباراتين (4-0).
ودخل جوليان ناجلسمان، مدرب لايبزيج، تاريخ البطولة أيضًا، بعدما بات أصغر مدرب يتأهل من أحد الأدوار الإقصائية على الإطلاق، بعمر 32 عامًا و231 يومًا.
نكبة مورينيو
فشل جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، في قيادة فريقه لتجاوز عقبة لايبزيج والتواجد بين الكبار في ربع النهائي.
المدرب البرتغالي لم يستطع منذ عام 2014، التواجد في ربع نهائي دوري الأبطال حتى الآن، ليقضي آخر 6 سنوات في طي النسيان.
لعنة ذات الأذنين
لم يتمكن ليفربول من الاستمرار طويلًا في البطولة للدفاع عن لقبه، الذي توج به في الموسم المنصرم للمرة السادسة في تاريخه، بعدما خسر في عقر داره على يد أتلتيكو مدريد (2-3).
رجال المدرب الألماني يورجن كلوب تجرعوا مرارة الهزيمة في جولتي الذهاب والإياب أمام الأتلتي، ليخسر الفريق (2-4) بمجموع المباراتين.
والغريب أن ليفربول عانى من لعنة فوزه باللقب بخروجه في الموسم التالي، مثلما حدث عقب تتويجه بالكأس للمرة الخامسة عام 2005.
وشهد الموسم التالي 2005-2006، إقصاء ليفربول من دور الـ 16 أيضًا بخسارته ذهابًا وإيابًا أمام بنفيكا البرتغالي، لتبدو أن لعنة ذات الأذنين تطارده كلما حمل الكأس.
جحيم بلا جماهير
أقيمت مباراة باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند داخل ملعب حديقة الأمراء خلف الأبواب المغلقة، بناء على توصيات السلطات الفرنسية كإجراء احترازي من فيروس كورونا.
ورغم غياب الجماهير عن التواجد بالمدرجات، إلا أن مشجعي باريس ضربوا مثالًا للوفاء لفريقهم، بالحرص على دعمه من خارج أسوار الملعب.
ومنذ إطلاق صافرة بدء المباراة، تحول الملعب الخالي إلى جحيم بلا جماهير، فأصوات المشجعين تعالت من الخارج في مشهد مهيب.
كما أرادت الجماهير، توصيل رسالة للاعبين فوق العشب الأخضر بأنهم يتواجدون بقوة لدعمهم من خلف الأسوار، بإطلاق الألعاب النارية في السماء.
وبعد تغلب الجماهير على قرار منعهم من التواجد بالمدرجات، أراد لاعبو باريس رد الدين لهم، بالاحتفال معهم عقب اللقاء من فوق أسوار الملعب، في مشهد زين ليلة تأهل سان جيرمان، الذي عوض خسارته ذهابًا بالفوز (2-0) في الإياب.
قد يعجبك أيضاً



