إعلان
إعلان

نقطة تحول.. ذكاء برانكو وعامل مؤثر يجردان البحرين من اللقب الخليجي

KOOORA
16 يناير 202314:56
جانب من اللقاء
تأهل منتخب عُمان إلى نهائي كأس الخليج العربي "خليجي 25" بعد الإطاحة بحامل اللقب البحرين، بنتيجة 1-0، في نصف النهائي مساء اليوم الاثنين، على ملعب الميناء الأولمبي.
وخطف جميل اليحمدي بطاقة التأهل لعمان، بعد هدفه القاتل من تسديدة صاروخية في الدقيقة 83، بعد تهيئة الكرة من صلاح اليحيائي.
ويواجه منتخب عمان نظيره العراقي في نهائي البطولة يوم الخميس 19 يناير/كانون الثاني الجاري، في مباراة مكررة حيث افتتح الطرفان البطولة بمواجهة انتهت بتعادل سلبي.
ويستعرض كووورة، نقاط التحول التي مكنت الأحمر العماني، من التأهل للدور النهائي.
الجانب البدني
كان الجانب البدني عاملا مؤثرا على حظوظ لاعبي منتخب البحرين بشدة، على عكس عمان، حيث بدأت المباراة بضغط قوي متقدم من جانب لاعبي البحرين، في أول 5 دقائق، ثم تراجع بالكامل إلى ملعبه بتعليمات من مدربه البرتغالي هيليو سوزا، بعد التنظيم الدفاعي من العمانيين.
لعب منتخب البحرين بأداء جماعي بامتياز سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم، مع تنوع في طريقة الضغط، فمرة يعتمد الضغط المتقدم في ملعب عمان وتارة أخرى يتراجع لمناطقه ويترك الكرة للمنافس مع غلق المناطق في ملعبه.
وجاء دور اللياقة البدنية في الربع الأخير من وقت اللقاء، ليؤثر بقوة على أداء المنتخب البحريني خاصة في التباطؤ بالضغط على حامل الكرة الذي اتبعه سوزا معظم وقت المباراة، وأثر تراجع الجانب البدني بشكل كبير على البحرين، خاصة أن الشوط الأول كان هناك أفضلية فنية لكتيبة سوزا.
تألق صلاح اليحيائي مع خط الوسط
جاء تألق صلاح اليحيائي مع خط وسط منتخب عمان، ليلقي بظلاله على تفوق واضح لفريقه، خاصة في عملية الربط بين خطي الوسط والهجوم، التي نفذها اليحيائي ببراعة لتميزه في المراوغة وقدرته بالوقوف على الكرة بشكل أربك دفاعات البحرين.
ونجح اليحيائي في إرهاق لاعبي البحرين خاصة مع إعطائه حرية في التحرك بشكل عرضي داخل الملعب سواء على الجانب الأيمن أو الأيسر، وهذا ما ظهر في تهيئة كرة الهدف لزميله اليحمدي الذي سدد الكرة بقوة في الشباك.
ذكاء برانكو مدرب عمان
نجح الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب عمان في قيادة فريقه للنهائي بعد قراءة جيدة للمباراة منذ البداية، إذ بدأ باللاعب فهمي دوربين بدلا من جمعة الحبسي في الدفاع، مع إعطاء حرية التحرك لصلاح اليحيائي، ومطالبة خط الوسط جميل اليحمدي وحارب السعدي بالزيادة العددية الفعالة.
وفي التبديلات أدارها الكرواتي ببراعة وغيرت في شكل وطريقة لعب عمان وساهمت في إعادة شحن الجانب البدني للاعبيه، على عكس مدرب البحرين الذي لم تحدث تبديلاته أي تغيير.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان