
يرى نشأت أكرم، نجم المنتخب العراقي السابق، أنَّ أسود الرافدين، مرشحين بقوة للفوز بلقب خليجي 24، بعد الأداء القوي، والتأهل إلى نصف النهائي.
وحرص كووورة على محاورة نشأت أكرم، ونظرته على بطولة الخليج، والمرشحين للوصول للنهائي، وكذلك آخر فصول قضيته مع عدنان درجال، ورغبته في العمل باتحاد الكرة العراقي..
وجاء الحوار على النحو التالي:
كيف تُقيِّم مستوى المنتخب العراقي في المباريات الأخيرة؟
المنتخب بدأ يحقق الاستقرار المطلوب، والنتائج تدلل على ذلك؛ حيث تصدر مجموعته في التصفيات المزدوجة المؤهلة للمونديال، وكأس آسيا.
كما أنَّ بدايته الموفقة ببطولة الخليج تدلل على أن الفريق بدأ يحقق الاستقرار الفني، وهناك رؤية فنية للمباريات وتطبيق جيد من اللاعبين منح المنتخب تلك النتائج المميزة.
هل كنت تتوقع هذه البداية ببطولة الخليج؟
بصراحة كنت أتوقع تحقيق المنتخب نتائج مميزة؛ لأن الفريق في تصاعد مستمر من التصفيات حتى اليوم، وهذا التصاعد يدلل على نضج الفريق ودفعنا لأن نتوقع بأن يكون الفريق من المرشحين لحصد بطولة الخليج..
من ترشح للوصول إلى المباراة النهائية؟
منذ البداية توقعت أن يتأهل العراق وقطر للمباراة النهائية ومازلت على توقعي، ونتمنى أن يكمل منتخبنا الفرحة بحصد اللقب؛ حيث أن البداية الجيدة منحت الفريق روحًا عالية ستكون سلاحًا مهم لوصول الفريق إلى اللقب.

لديك 4 مشاركات سابقة في بطولات الخليج.. كيف تقيمها؟
أنا غير محظوظ على مستوى بطولات الخليج. ففي نسخة خليجي 17، الإصابة حرمتني من تكملة المشوار، وفي نسخة 18 خرجنا بطريقة مؤلمة أمام الإمارات.
وأبعدتني الإصابة عن خليجي 19، وفي النسخة الـ20 لم نوفق في تحقيق نتائج مقبولة، وبالتالي أرى نفسي غير محظوظ في بطولات الخليج.
هل تعتقد أن العراق سينجح في استضافة خليجي 25؟
هذه المرة لا يمكن أن نفرط في استضافة البطولة في البصرة. هناك رغبة لدى الأشقاء ونتمنى أن تبرهن على أرض الواقع وألا يسحب الملف.
يجب على المؤسسات الرياضية واتحاد الكرة، الاجتهاد في تهيئة الظروف الملائمة لأن تكون نسخة البصرة استثنائية، وأن يستمتع الأشقاء بأجواء شط العرب.
أين وصلت قضية اعتراضكم مع عدنان درجال في محكمة كاس؟
ما زالت القضية قائمة. كان من المفترض أن تبت المحكمة نهاية الشهر الجاري، لكني اتوقع أن يكون القرار النهائي، الشهر المقبل؛ فالمحكمة لن تؤجل القضية أبعد من ديسمبر، حسب توقعاتي.
هل طموحك أن تكون جزءًا من الاتحاد المقبل؟
في الحقيقة عندما لجأنا لمحكمة كاس لم يكن السبب، البحث عن موقع بالاتحاد بقدر ما أردنا إصلاح المنظومة الكروية التي تعاني من أخطاء كثيرة، والدفاع عن حقنا الذي سلب بالانتخابات الماضية ومنعنا من الترشيح.
وبالتالي فإن الهدف الأسمى، هو أن نصحح مسير الكرة العراقية، وأن يأخذ كل ذي حق حقه، وبقية التفاصيل متروكة للأيام، والمستقبل لكن الأهم أن يصحح الوضع في العمل الإداري.
قد يعجبك أيضاً



