إعلان
إعلان

نجوم لم يشاركوا في المونديال (16) جولي الذي عجز عن منافسة الصغار

KOOORA
23 مايو 201812:11
لودوفيك جولي

يظل حلم المشاركة في كأس العالم، هو الحلم الأهم لدى جميع لاعبي كرة القدم، وكما ابتسم الحظ لعديد من نجوم الساحرة المستديرة في خوض منافسات تلك المسابقة الأعظم على الإطلاق، عجزت أساطير عن تحقيق هذا الحلم بعد محاولات دامت لسنوات عديدة.

ومع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس العالم روسيا 2018، نعود بالذاكرة لبعض النجوم الذين خاضوا ذلك المحفل العالمي، كما نلقي الضوء على نجوم كبار لم يحالفهم الحظ في الظهور بالمونديال.

ويستعرض لكم كووورة في سلسلة مكونة من 30 حلقة، أبرز النجوم الذين لم يشاركوا في المونديال، وتأتي الحلقة السادسة عشر عن النجم الفرنسي لودوفيك جولي.

بوابة العبور

بدأ جولي مسيرته مع الاحترافية مع فريق ليون عام 1994 وهو في الـ 18 من عمره، وخلال 4 مواسم استطاع أن يلفت الأنظار بشكل كبير، بسبب سرعته كلاعب على الجناحين الأيمن والأيسر.

انتبه مسئولو موناكو لقدرات جولي الهجومية، وبعد 100 مباراة و21 هدفا، انضم إلى فريق الإمارة في يناير عام 1998 مقابل 7.5 ملايين يورو.

870x489_giuly

توهج النجم الفرنسي مع فريقه الجديد، الذي لعب له ستة مواسم وحصل خلالهم على لقبي الدوري وكأس الدوري، محرزا 47 هدفا خلال مشواره، ولكن الحدث الأبرز هو قيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2004 أمام بورتو، حينها ذاع صيته في أوروبا، حتى أقنعه فرانك ريكارد بالانضمام لبرشلونة في صيف هذا العام.

الحلم مع برشلونة

اللعب لبرشلونة وضع جولي في مكان مغاير تماما عما كان عليه في فرنسا، حيث تشارك غرفة خلع الملابس مع نجوم كرونالدينيو وصامويل إيتو وكارلوس بويول وديكو، حيث كان عنصرا أساسيا في التشكيلة خلال الـ 3 مواسم التي قضاها مع النادي الكتالوني.

نجح جولي في الفوز مع البلوجرانا بعدة ألقاب من بينها لقبي ليجا عامي 2005 و2006، بجانب كأس السوبر الإسباني مرتين، فيما كان لقب دوري أوروبا هو الأغلى في مسيرته، الذي ساهم فيه بعد الفوز على آرسنال في نهائي تاريخي شارك فيه بالكامل.

على الرغم من اعتماد المدرب عليه بشكل أساسي، إلا أن الفرنسي قرر الرحيل عن برشلونة في عام 2007، بعد تصعيد ليونيل ميسي، الذي أخذ يسرق منه الأضواء عقب مشاركته في كل مباراة، وهو ما فسره في تصريحات بعد رحيله، بأن ريكارد أخبره برغبته في إشراك اللاعب الأرجنتيني في مباريات أكثر.

انتقل جولي إلى روما وحقق معهم لقب كأس وسوبر إيطاليا، ومنه إلى باريس سان جيرمان، ثم العودة مجددا إلى موناكو، إلى أن أنهى مسيرته عام 2016 في دوري الدرجة الثانية.

Ludovic-Giuly-PA-3503753

المسيرة الدولية

تزامن تألق جولي في أواخر التسعينات وأوائل الألفية، مع عدد كبير من المهاجمين الكبار مع منتخب فرنسا، مثل تيري هنري وديفيد تريزيجيه وسيلفان ويلتورد، بالإضافة لكريستوف دوجاري، مما أحبط محاولاته في أكثر من مرة في المشاركة في المونديال.

قام ريمون دومينيك مدرب فرنسا باستبعاد جولي من مونديال 2006، حيث فضل عليه فرانك ريبيري الصاعد بقوة في ذلك الوقت، كما فشل في حجز مقعد في مونديال 2010.

حقق جولي بطولة كأس القارات عام 2003، وهي البطولة الوحيدة التي فاز بها مع الديوك.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان