Reutersيحل نادي ريال مدريد ضيفاً على غريمه التقليدي والأبدي برشلونة على ملعب الكامب نو في الكلاسيكو الثاني هذا الموسم في محاولة صعبة لتعويض الخسارة المذلة التي تعرض لها في لقاء الدور الأول برباعية نظيفة على ملعبه سانتياجو بيرنابيو.
الأنظار في المعتاد تتجه إلى نجوم ريال مدريد كريستيانو رونالدو هداف الدوري الإسباني ودوري الأبطال حتى الآن أو زميله جاريث بيل أغلى لاعب في العالم، أو الثلاثي الشهير MSN، ميسي- سواريز- نيمار، من برشلونة أصحاب أفضل معدل تهديفي جماعي في أوروبا كلها على مدار عامين.. ولكن موقع كووورة يحاول إلقاء نظرة مختلفة على بعض مفاتيح اللعب الأخرى من الفريقين خلال الكلاسيكو.
داني ألفيس (برشلونة)
يعد اللاعب البرازيلي مفتاح لعب مهم للفريق الكاتالوني دفاعياً وهجومياً، ألفيس رفع رصيده من التمريرات الحاسمة التي تسبق تسجيل الأهداف مع برشلونة إلى 99 تمريرة، وهو رقم ضخم للغاية لو حققه صانع ألعاب صريح فما بالك اذا كان صاحب هذا الرقم يلعب كظهير أيمن!.
أما على الصعيد الدفاعي فكان تفوق ألفيس رقمياً أيضاً على الجميع حيث قام هذا الموسم فقط ب 99 tackling ناجح قطع من خلالهم الكرة دون ارتكاب خطأ، وهو الرقم الأعلى بين جميع لاعبي الليجا هذا الموسم.
أرقام ألفيس الدفاعية والهجومية تكشف اعتماد مدربي برشلونة الشديد عليه كحل عبر الأجناب لاختراقات دفاعات الخصوم، بالإضافة إلى دوره الرئيسي كظهير أيمن يمنع تقدم لاعبي الجبهة اليسرى للخصوم، ويقوم بالدخول لعمق الملعب لعمل التغطية العكسية عندما تكون الهجمات من الجانب الأيسر.
بوسكيتس (برشلونة)
يقوم اللاعب الإسباني بدور قاطع الكرات مع تمريرها بشكل صحيح بنسبة مرتفعه للغاية، وهما المهمتان التي لايجيدهما سوياً اي لاعب أخر في أوروبا تقريباً بنفس الكفاءة، وهو ما يجعل اللاعب يفرض نفسه تماماً على تشكيلة أي مدرب سواء في برشلونة أو المنتخب الإسباني منذ ظهوره.
بوسكيتس هذا الموسم كان متوسط تمريره خلال المباراة الواحدة 68.1 تمريرة بنسبة تمرير صحيحة تصل إلى 90%، فيما كانت عدد تمريراته الحاسمة التي تسببت في أهداف 4 تمريرات، وهو الأمر الذي يوضح تطور لعبه الهجومي بشكل مقبول بمرور الوقت.
بوسكيتس يعد هو قاطع الكرات الأول في فريق برشلونة، ويلعب الدور الرئيسي في إعادة الكرة سريعاً لفريقه عند حصول الخصم عليها بالإضافة إلى تشكيل حائط الصد الأول عند قيام الخصوم بهجمات مرتدة سريعة.
كاسيميرو (ريال مدريد)
أثبت اللاعب البرازيلي والذي تألق خلال العام الماضي مع بورتو البرتغالي قيمته الكبيرة خلال المباريات القليلة التي لعبها هذا الموسم بعدما نجح في تغيير شكل فريق ريال مدريد الدفاعي ومنح فريقه قدر أكبر من السيطرة على وسط الملعب خلال المباريات.
كاسيميرو يعد هو أبرز لاعبي وسط ريال مدريد القادرين على القيام بالأدوار الدفاعية في وسط الملعب ويشكل غيابه ضربة قوية دائماً للفريق، حيث ينجح الخصوم بسهولة في خلق خطورة على مرمى ريال مدريد عبر الهجمات المرتدة في غيابه نظراً لتغلب النزعه الهجومية على أغلب لاعبي المرينجي الأخرين.
معدل التمرير الصحيح لدى كاسيميرو في مختلف المسابقات بلغ 88.2% كما نجح أيضاً في ترك بصمة مهمة على الصعيد الهجومي، حيث مرر 3 تمريرات حاسمة تسببوا في أهداف بالإضافة إلى تسجيله لهدف وذلك خلال بطولة الدوري الإسباني.
نافاس (ريال مدريد)
رغم قلة ثقة إدارة النادي في الحارس الكوستاريكي وبذل كل ما يمكن لضم الإسباني دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد إلا أن نافاس أثبت للجميع في مدريد قيمته كحارس مميز قادر على حماية مرمى المرينجي، بعدما تسببت الصدفة فقط في وجوده كحارس أساسي للفريق مع بداية الموسم.
نافاس ورغم سوء حالة فريقه هذا الموسم نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة 10 مرات في الدوري محققاً رقماً قياسياً في تاريخ النادي بالحفاظ على شباكه نظيفه خلال المباريات الخمس الأولى هذا الموسم.
الحارس الكوستاريكي لعب دوراً أساسياً في تقليل خسائر الريال هذا الموسم في ظل حالة التخبط الواضحة التي يعيشها الفريق الملكي حيث قام ب 69 تصدي هذا الموسم في بطولة الدوري فقط.




