EPAأكد الصربي فيليب كوستيتش، صاحب هدفين في فوز آينتراخت فرانكفورت على برشلونة (3-2) أمس الخميس، وتأهله إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، أن "ما حدث في كامب نو سيظل دوما" في قلبه.
وأدلى اللاعب بتصريحات إلى وسائل إعلام النادي قال فيها: "كانت أفضل مباراة في مسيرتي، أنا سعيد للغاية وفخور بالفريق والنادي والجمهور".
وأضاف: "رفقة هذا الجمهور شعرنا أن المباراة كانت في ملعبنا، كان أمرا رائعا وإنجازا تاريخيا عظيما لنا، والانتصار للمدينة بأكملها".
هدفنا النهائي
وأشار كوستيتش إلى أن اللحظة التي أحرز فيها ثالث أهداف فريقه ونزوله على ركبته أمام الجانب الأكبر من جمهور آينتراخت كانت "أفضل شعور" في مسيرته، ورغم سعادته، أكد أنهم لم ينجزوا بعد عملهم في الدوري الأوروبي، حيث قال: "هدفنا هو بلوغ النهائي".




وأفاد الصربي أن مباراة نصف النهائي ضد وست هام يونايتد الإنجليزي، الذي تغلب هو الآخر على ليون الفرنسي بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب التي أُقيمت أمس، ستكون صعبة.
ويريد لاعبو آينتراخت الأخذ بثأرهم في لندن، فمنذ 3 سنوات خسروا في ركلات الجزاء خلال لقاء نصف نهائي "اليوروبا ليج" الذي جمعهم آنذاك بتشيلسي، وذلك بعد تعادلهم في مباراتي الذهاب والإياب بهدف لكل فريق.
وتناول كوستيتش الحديث عن هذا الأمر، قائلا: "لدينا فرصة حقيقة في لعب المباراة النهائية، ينبغي علينا القيام بأمر جيد في مباراة الذهاب التي تُقام في إنجلترا. كنا أفضل من تشيلسي في مواجهتي نصف النهائي، وودعنا البطولة بطريقة غريبة".
وأكد الصربي أن عددا كبيرا من جماهير فريقه التي حضرت إلى ملعب كامب نو كانت قادمة من أماكن شتى في أوروبا، بما في ذلك المغرب، وعلق على الأمر: "اللغة الألمانية ليست بها كلمات لوصف ما حدث".
إنجاز تاريخي
وقال أكسيل هيلمان، المتحدث باسم إدارة نادي فرانكفورت، إنهم "حققوا إنجازا تاريخيا"، بالتغلب على فريق كبير كبرشلونة الذي لم يتعرض للهزيمة منذ عدة مباريات.
وختم: "الجميع يعلم أن فريق برشلونة كان أفضل منا بكثير على الورق، لكننا أظهرنا ما اعتدنا على إظهاره دوما في الدوري الأوروبي، وهو أننا لا يمكننا مواكبة أكبر الأسماء فقط، بل يمكننا أيضا التغلب عليهم في اللحظات الحاسمة".
قد يعجبك أيضاً



