نجم برشلونة الصاعد ينافس على لقب هداف مونديال الناشئين

لعب أبيل رويز، مهاجم منتخب إسبانيا، دوراً حاسماً في وصول منتخب بلاده لنهائي بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، المقامة في الهند، بعد تسجيله 6 أهداف خلال 6 مباريات.

ويعتبر قائد إسبانيا أحد 4 لاعبين من فريق الشباب ببرشلونة، يشاركون مع المنتخب في مونديال الناشئين، ولكن تأتي أهمية دور رويز، في الحاسة التهديفية العالية التي يمتلكها، والتي جعلته ضمن أفضل اللاعبين في مركزه في أوروبا.

وسجل ذو الـ 17 عاما هدفين في مباراة إسبانيا مع مالي في نصف نهائي البطولة، بجانب هدف في مباراة إيران، وهدفين في الفوز على النيجر بنتيجة 4-0، وتمكن من تسجيل هدف جديد أمام فرنسا في ربع النهائي، فيما لم يسجل في المباراة الافتتاحية أمام البرازيل، والتي انتهت بهزيمة الماتادور بهدفين لهدف، ومباراة كوريا الشمالية التي انتهت بالفوز 2-0.

ويأتي الوصول للمباراة النهاية بعد حصول إسباينا على بطولة أمم أوروبا، كما اعترف رويز بأن حلمه هو الحصول على كأس العالم في هذه الفئة العمرية كون إسبانيا لم تحقق لقبها من قبل.

ويمتلك ريان بريوستر، مهاجم منتخب إنجلترا والذي ينافس رويز على جائزة الهداف، 7 أهداف في صدارة الترتيب، كما أن المباراة النهائية ستكون فرصة جيدة لحسم هذه الجائزة.

وكانت أهداف برويستر، مهاجم ليفربول، حاسمة للإنجليز بعد أن سجل هاتريك في ربع النهائي ضد الولايات المتحدة، ثم أمام البرازيل في نصف النهائي، ويأتي ذلك بسبب السرعة والرشاقة الهائلة التي يمتلكها الشاب الإنجليزي.

كما ساهم بهدف في فوز إنجلترا على المكسيك 3-2، ولكنه لم يسجل في مواجهة تشيلي والمباراة الافتتاحية أمام اليابان.

وسيراقب بريوستر ورويز، منافسهم الثالث على جائزة الهداف، لاسانا نداي، مهاجم منتخب مالي، الذي سيكون أمام فرصة لزيادة غله أهدافه الستة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام البرازيل.

وسجل اللاعب المالي هدفا واحدا في هزيمة منتخبه أمام إسبانيا، ثم هدفين في الفوز على العراق بخماسية، وهدفا آخر أمام نيوزيلندا، ومثله أمام تركيا، ثم أمام باراجواي.

ويواجه المنتخب الإسباني نظيره الإنجليزي يوم السبت، على ملعب فيفيكاناندا بالهند في المباراة النهائية للبطولة، ويسبقها مباراة بين مالي والبرازيل في مباراة المركز الثالث والرابع.

ويأمل رويز وبريوستر في المساهمة في الحصول على البطولة الأولى لمنتخبيهما، حيث لم يسبق لإنجلترا عبور الدور ربع النهائي، كما تريد إسبانيا كسر عقدة المباراة النهائية بعدما خسرتها في نسخ 1991، 2003 و2007.