نجم إشبيلية السابق: البرازيليون تعلموا الدرس من أوروبا

قال اللاعب الوسط البرازيلي السابق ريناتو ديرني، أحد نجوم إشبيلية الإسباني في العقد الماضي، اليوم الإثنين إن فيروس كورونا ما زال في مراحله الأولى في بلاده، مشيرا إلى أن "البرازيليين التزموا في النهاية بالبقاء في منازلهم" "بعدما شاهدوا "المشاكل التي حدثت في إسبانيا وإيطاليا".

وأوضح اللاعب الدولي السابق، الذي اعتزل في 2018 والمسؤول عن قطاع الناشئين وفريق السيدات في سانتوس، في تصريحات لراديو إشبيلية أن السلطات البرازيلية "قالت إن شهر أبريل/ نيسان سيكون صعبا للغاية"، وطالبت الشعب بـ"البقاء في المنازل لتجنب تفشي الفيروس".

وأضاف اللاعب، الذي توج بعدة ألقاب مع إشبيلية على مدار 7 سنوات من بينها 2 متتاليين في الدوري الأوروبي (2005-06 و2006-07) ولقب كأس السوبر الأوروبي في 2006، "أتمنى أن تمر هذه الأزمة سريعا وأن يعود الجميع لأعمالهم وممارسة الحياة الطبيعية".

وتابع "الناس في البداية لم تعتقد أن الأمر جاد وخطير عندما حدث في الصين، ولكننا شاهدنا وضعا صعبا في أوروبا، وكانت هناك اجتماعات للاتحادات البرازيلية لإيقاف مسابقات الولايات".

وأشار صاحب الـ40 عاما إلى "تبقي جولتين" على نهاية الموسم في البرازيل، و"لا يعلم أحد حتى الآن إذا كان سيستكمل أم لا"، هذا بالإضافة "لمشكلة اللاعبين المعارين ولا يعلم أحد ماذا سيحدث".

وحول فترته مع الفريق الأندلسي، التي خاض خلالها 286 مباراة مسجلا 39 هدفا، أوضح ريناتو أن جماهير (رامون سانشيز بيزخوان) تعد سببا رئيسيا في نجاحات النادي، متمنيا في الوقت ذاته نجاح الفريق في تحقيق هدفه هذا الموسم تحت قيادة المدرب جولين لوبيتيجي باحتلال أحد المراكز المؤهلة للبطولات القارية.

كما أشار "سعيد للغاية بالفترة التي عشتها في النادي، وفي المدينة، لأنني كنت أعشق الأجواء، والجماهير كانت تحبني بقوة".