نافاس يودع المنتخب الإسباني برسالة مؤثرة

ودع قائد إشبيلية، خيسوس نافاس، اليوم الخميس المنتخب الإسباني، والذي توج معه بلقب كأس العالم ولقبين لأمم أوروبا ولقب دوري الأمم، مؤكدا أن "أعظم شيء" كان الدفاع عن بلده، كما صرح في "عدة مناسبات" وكرر ذلك في لحظة وداعه.

وسيبلغ خيسوس نافاس عامه الـ39 في نوفمبر/تشرين ثان المقبل، تزامنا مع وداعه لفريق إشبيلية أيضا، واليوم الخميس، في رسالة مؤثرة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار إلى أنه سيشعر ب"صدمة" عندما يعلن المدرب لويس دي لا فوينتي قائمة اللاعبين ولا يجد اسمه فيها.

وقال لاعب خط الوسط: "ذلك السحر الذي كنت أشعر به عندما أسمع اسمي كان يثير حماسي ويؤثر في قلبي لأنني فخور جدا بتمثيل بلدي وارتداء قميص المنتخب الوطني والوصول إلى القمة كلاعب محترف".

وأكد أن "الحلم والذكريات ستبقى كما هي، وكذلك الفخر بإسعاد الكثير من الناس"، لكن هذه المرة لن يضمه المدرب لأنه "ينتهي فصل بدأ قبل 15 عاما، مليء بالكثير من الأفراح" وملأ جيلا "بالفخر والحماس".

وأضاف: "ساهم في هذه الرحلة فرناندو هييرو، ومنحني فرصة فيسنتي دل بوسكي، ووثق بي لويس إنريكي وروبرت مورينو، وأعطاني لويس دي لا فوينتي الأمان والحب دائما. شكرا جزيلا لجميع المدربين. لقد قدمت لكم كل ما أملك".

وشكر أيضا "جميع الموظفين والمساعدين وأعضاء الجهاز الفني" على "إضافتهم كل واحد من موقعه" وزملائه "من عدة أجيال"، على مشاركتهم "الشعور والالتزام" وجعله يشعر بأنه "واحد من المجموعة التي حققت الأهداف المحددة".

وتذكر قائد إشبيلية الجماهير، الذين "شجعوا دائما لتجنب الشعور بالوحدة عندما لا تسير الأمور على ما يرام"، وعبر عن أمله في ألا "تتوقف النجاحات" وأن يستمر الفريق في "طريق الانتصارات".

وختم نافاس قائلا: "ابتداء من اليوم، سأدعم بنفس الحماس لأن إسبانيا ستستمر في صنع التاريخ. سنستمر في التطور. لا أحد يشك في ذلك. هيا إسبانيا!".