إعلان
إعلان

ناشئو ريال مدريد وبرشلونة يتألقون في الإمارات

KOOORA
28 ديسمبر 201909:04
جانب من الورشة

انطلقت منافسات النسخة الـ24، من بطولة لاليجا بروميسيز العالمية لكرة القدم (تحت 12 سنة)، التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، وسط مشاركة 16 فريقا عالميا، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي ورابطة الدوري الإسباني "لاليجا".

وتشهد البطولة مشاركة 3 فرق محلية، هي العين المستضيف، والجزيرة وبني ياس، بالإضافة إلى 13 فريقًَا عالميًا، وهي:

برشلونة، وأتليتكو مدريد، وإسبانيول، وريال مدريد، وريال بيتيس، وإشبيلية، وفالنسيا، وفياريال (إسبانيا)، ويوفنتوس وإنتر ميلان (إيطاليا)، وبوروسيا دورتموند (ألمانيا)، وباريس سان جيرمان (فرنسا)، وبنفيكا (البرتغال).

وتختتم غدا الأحد منافسات البطولة بأربع مباريات، في الدور النصف النهائي والنهائي.

ويجري بعد ذلك تتويج الفائزين (أفضل حارس مرمى - أفضل مدرب - هداف البطولة – أفضل لاعب)، ثم يتوج الوصيف بالميداليات الفضية.

ومن بعد ذلك يتوج الفائز بدرع البطولة والميداليات الذهبية، ليسدل الستار على أحداثها.

ligga

وأقيمت صباح اليوم السبت ورشة عمل "التدريب"، بحضور كبير ومميز من أكثر من 150 مدربا ومدربة، من مختلف فرق المراحل السنية لأندية أبوظبي.

واستعرض ديل بوسكي، أسطورة التدريب العالمية، الحائز على كأس العالم 2010 مع المنتخب الإسباني، وكذلك كأس الأمم الأوروبية 2012، تجربته الطويلة في عالم التدريب وسيرته المهنية.

وشدد ديل بوسكي، على أهمية أن يتحلى مدرب كرة القدم بالعديد من الصفات، من بينها أن يكون إنسانيا وعاطفيا، وخصوصا مع لاعبي المراحل السنية، إضافة إلى إلمامه بسلوك اللاعب داخل وخارج المستطيل الأخضر، مبينا أنه من المهم للمدرب، أن يكون محبوبا من جميع أعضاء فريقه.

ligga2

وقال ديل بوسكي: "من خلال الحب والود القائم في الفريق، سيتمكن اللاعبون من تقديم كل ما لديهم للوصول إلى مبتغاهم، وبالتالي حصد البطولات والتطور، للوصول إلى الفرق الأولى في أنديتهم، ومن ثم إلى المنتخب الوطني، ويقع ذلك على عاتق المدرب بالدرجة الأولى".

وأوضح أهمية ألا يكون هناك جدار فاصل بين المدرب ولاعبيه، فمن الضروري الاستماع للاعبي كرة القدم، والإنصات إلى أفكارهم، والتحدث بكل شفافية معهم فيما يتعلق بمختلف أمور الفريق.

وشدد ديل بوسكي على أهمية التحضير للتدريبات، ومعرفة ماذا ينقص كل لاعب من مهارات، وماذا ينقص الفريق من المهارات الجماعية والخطط التكتيكية.

وقدم مدرب ريال مدريد السابق في نهاية الورشة، الشكر لمجلس أبوظبي الرياضي، واستاد هزاع بن زايد على الاستضافة.

ligga4

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان