Reutersساعات قليلة وتنطلق المباراة المرتقبة، التي ستجمع ميلان بضيفه يوفنتوس، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب سان سيرو، في إطار منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإيطالي.
ويخوض الفريقان المباراة في ظروف صعبة، وسط إصابة بعض لاعبيهما بفيروس كورونا المستجد، على غرار ثنائي الروسونيري ريبيتش وكرونيتش، وثنائي البيانكونيري، كوادرادو وساندرو.
ويخوض ميلان مباراة يوفنتوس بتحدٍ كبير لإثبات الذات، وتأكيد قدرته على مواجهة أقوى المنافسين، في اختبار لشخصية الفريق الساعي للاستمرار في صدارة الكالتشيو، التي يحتلها برصيد 37 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن غريمه الإنتر.
ومنذ تعيين ستيفانو بيولي مديرًا فنيًا لميلان، في الموسم الماضي، اكتسب الروسونيري شخصية قوية، جعلته يعود لواجهة الكرة الإيطالية، بعد سنين طويلة من المعاناة.
وتعززت قوة الفريق بعودة زلاتان إبراهيموفيتش، الذي انضم في مطلع عام 2020، ليصبح ميلان صلبا لا يتأثر بالغيابات، مهما كانت أهميتها، بجانب قتاله حتى النفس الأخير في المباريات.
وعلى مدار عام 2020 وحتى الآن، لم يخسر ميلان سوى مباراتين فقط، من أصل 34 خاضها في بالدوري الإيطالي، بينما فاز في 22 وتعادل في 10.
وفي الجهة الأخرى، لا تقل المباراة أهمية بالنسبة لأندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس، الذي تولى المهمة الفنية في بداية الموسم، في مغامرة غير معتادة من إدارة يوفنتوس، التي عينت أسطورة الكرة الإيطالية، رغم عدم امتلاكه أي خبرات تدريبية سابقة.
ولم ينجح بيرلو حتى الآن في ترك بصمته، حيث يعاني فريقه الأمرين في الدوري، هذا الموسم، ليتواجد حاليًا في المركز الخامس، برصيد 27 نقطة، بفارق 10 نقاط كاملة عن المتصدر ميلان.
ومع القوة التي يتمتع بها الروسونيري، في الوقت الحاضر، فإن الفوز بالنسبة ليوفنتوس سيكون ثمينًا للغاية، وبالأخص لبيرلو الذي يريد تأكيد جدارته بمنصبه، كمدرب للفريق الذي سيطر على لقب الاسكوديتو، في السنوات التسع الأخيرة.
قد يعجبك أيضاً



