EPAبات حلم ميلان في العودة لمنافسة أكبر أندية كرة القدم في أوروبا، أمرا بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى، بعد أن تجرع هزيمة بخماسية دون رد أمام أتالانتا، الأحد، في أداء وصفه مسؤول بارز بالفريق بانه "محرج".
وتلاعب أتالانتا ببطل أوروبا سبع مرات، في كل المراكز، ليدخل ميلان عطلة عيد الميلاد في المركز 11 في الدوري الإيطالي، وهو مركز مألوف بالنسبة له في السنوات القليلة الماضية ومن الصعب التكهن بما سيؤول اليه الوضع مستقبلا.
وقال زفونيمير بوبان رئيس قطاع كرة القدم في النادي واللاعب السابق في ميلان "الأداء كان مخيبا، جرح هذا الأداء كبرياء النادي كثيرا، كان عرضا محرجا، لم يكن ميلان الذي نعرفه، كان من المؤلم جدا مشاهدة هيمنة أتالانتا".
واستبدل ميلان 8 مدربين وتغيرت ملكيته مرتين منذ الفوز بآخر ألقابه 18 في الدوري الإيطالي في 2011 ولم يشارك في دوري الأبطال منذ موسم 2013-2014.
كما جاهد ميلان للوفاء بمعايير اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي. وتم حرمان النادي من اللعب في أوروبا لموسم واحد في 2018 لخرق هذه اللوائح لكنه كسب طعنا أمام محكمة التحكيم الرياضية.
لكن الاتحاد الأوروبي (اليويفا) فتح تحقيقا آخر هذا العام وطبقا لاتفاق تسوية وافق ميلان على عقوبة إيقاف لعام واحد ليغيب عن الدوري الأوروبي هذا الموسم.
ولم تكن المشكلة ضعف الإنفاق، فهذا العام وحده أنفق ميلان أكثر من 150 مليون يورو على شراء لاعبين جدد من بينهم كريستوف بيونتيك ولوكاس باكيتا ورفائيل لياو وإسماعيل بن ناصر، لكن لم يظهر أحدهم بالمستوى المأمول.
وقال ليوناردو أروجو الذي غادر منصب مدير الكرة في النادي في يوليو/ تموز الماضي بعد عام واحد فقط "ما الذي ينقص ميلان؟ ربما الاستقرار بعد فترة ناجحة مع برلسكوني ومع التغييرات الهائلة في عالم كرة القدم".
وتابع "الأمر ليس سهلا مع فريق بحجم ميلان".
وأوضح بوبان أن الفريق يحتاج لمزيد من الوقت رغم أن الجماهير تشعر بأنه مر بالفعل بفترة انتقالية كافية.



