ميركاتو ميلان: رينا يعود للخلف.. وكالدارا يسعى للانفجار

أجرى نادي ميلان الإيطالي، العديد من الصفقات، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لتدعيم صفوف الفريق استعدادًا للموسم الكروي الجديد، حيث نجح في ضم ماتيا كالدارا، جونزالو هيجواين، بيبي رينا، إيفان سترينيتش وخليلوفيتش.

وأجبر ميلان على هذا الميركاتو بسبب قانون اللعب المالي النظيف الذي يطبقه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على الأندية التي تشارك قاريًا.

ويرصد كووورة في التقرير التالي أبرز الرابحين والخاسرين من ميركاتو الروسونيري:

الرابحون

ماتيا كالدارا

المدافع الإيطالي البالغ من العمر 24 عامًا، انتقل إلى ميلان في صفقة تبادلية مقابل انضمام ليوناردو بونوتشي إلى يوفنتوس.

ويعد كالدارا، هو أبرز الرابحين من انتقاله إلى صفوف ميلان، خاصة في ظل صعوبة إيجاد مكان أساسي إذا قرر البقاء مع يوفنتوس.

ومن المتوقع أن يلعب كالدارا، دورًا أساسيًا في تشكيلة جينارو جاتوزو، مدرب ميلان، خلال الموسم الجديد.

هيجواين

يعد هيجواين، أحد نجوم الدوري الإيطالي، على مدار السنوات الخمس الأخيرة، سواء خلال فترته في نابولي أو يوفنتوس، بعدما تألق وسجل 147 هدفًا مع الناديين، منذ انضمامه للسيريا أ في صيف 2013.

انضمام كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، أثر بالسلب على فرص هيجواين في المشاركة، فبعدما كان الأخير أساسيًا في البيانكونيري، بات قريبًا من ملازمة مقاعد البدلاء في الموسم الجديد إذا قرر الاستمرار في تورينو.

وجاء قرار البيبيتا بالانضمام إلى ميلان، كي يعيده إلى المشاركة الأساسية، خاصة وأن الروسونيري، افتقد خلال السنوات الأخيرة للمهاجم القناص.

الخاسرون

بيبي رينا

انتقل رينا، من نابولي إلى ميلان، خلال الصيف الحالي، بعدما كان لاعبًا أساسيًا في فريق الجنوب، إلا أن انضمامه للروسونيري، يعد خطوة للوراء.

ويواجه رينا معركة شرسة للمشاركة أساسيًا مع جيانلويجي دوناروما، والذي من المتوقع أن يظل محتفظًا بمكانه خلال الموسم الجديد.

ثلاثي الهجوم

امتلك ميلان في هجومه خلال الموسم الماضي باتريك كوتروني، أندريه سيلفا ونيكولا كالينيتش، ولكن واجه الثلاثي العديد من الأزمات لإثبات أحقيتهم بالمشاركة، في ظل تذبذب مستواهم.

الشاب كوتروني كان الأفضل في الموسم الماضي ونجح في إظهار تفوقه النسبي على سيلفا وكالينيتش، إلا أن انضمام هيجواين، يعد نقطة سلبية بالنسبة للثلاثي، لأن من المتوقع أن يحصل البيبيتا على المقعد الأساسي في هجوم الروسونيري.