مونييه يفضح جُبن وجحود إدارة سان جيرمان

أفصح البلجيكي توماس مونييه، ظهير بوروسيا دورتموند الألماني، عن كواليس أيامه الأخيرة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل انضمامه إلى أسود الفيستيفال في صفقة انتقال حر.

ورحل الدولي البلجيكي عن النادي الباريسي هذا الصيف، قبل استكمال مشواره مع الفريق في دوري أبطال أوروبا، رغم تأهل سان جيرمان للدور ربع النهائي.

وقال مونييه خلال مقابلة مع محطة "RTBF" التليفزيونية البلجيكية: "لقد كدت أجثو على ركبتي أنا ووكيلي أمام مسؤولي دورتموند، للحصول على موافقة منهم، لاستكمال مشواري في دوري الأبطال مع سان جيرمان".

وأشار صاحب الـ28 عامًا إلى إبلاغه للبرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي للنادي الفرنسي، بأنه يرغب بنسبة 100% في البقاء مع الفريق حتى نهاية مشواره في دوري الأبطال، بالإضافة للمشاركة في نهائيي كأسي فرنسا والرابطة.

وأكد الدولي البلجيكي حصوله على وعد من ليوناردو، بإيجاد حل مع مسؤولي دورتموند، قبل أن تتغير الأمور كليًا، مضيفًا: "بدأت أقرأ في الصحف أنني لا أريد تمديد العقد، ولست مهتمًا باستكمال مشواري مع الفريق".

ووصف مونييه تصرف الإدارة الباريسية بالجحود، مضيفًا: "تحتم عليّ أن أحزم حقائبي بعدما تلقيت رسالة من محامي النادي بأنني لم أعد مرغوبًا بداخله، ولا يمكنني الذهاب للتدريبات، حتى في الأسبوع الأخير".

وفي ختام تصريحاته، اعترف الظهير البلجيكي باندهاشه من موقف إدارة سان جيرمان، لا سيما بعدما تجاهل الجميع الاتصال به شخصيًا، واصفًا إياهم بالجبناء.