تسبب مونديال قطر في رحيل بعض المدربين، كان آخرهم لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، فسخ العقد مع لويس إنريكي، بعد توديع المونديال من ثمن النهائي على يد المغرب.
وتجاوز الماتادور الإسباني، دور المجموعات لكأس العالم 2022 بنجاح، قبل الخروج بركلات الترجيح أمام أسود المغرب.
كما أعلن الاتحاد الإسباني تعيين لويس دي لافوينتي، وهو القرار الذي يأتي عكس ما قاله إنريكي عقب الخسارة من المغرب بأن الوقت ليس مناسبًا للحديث عن مستقبله.
روبرت مارتينيز
أعلن روبرت مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا، رحيله عن تدريب الفريق، بعدما فشل في التأهل إلى دور الـ16، وخرج الفريق من دور المجموعات.
وحصد منتخب بلجيكا 4 نقاط من فوز على كندا في الجولة الأولى ثم تعادل مع كرواتيا بالجولة الثالثة، لكن النقاط الـ4 لم تكن كافية لضمان الصعود.
وحصدت بلجيكا الميدالية البرونزية في مونديال روسيا، وكانت كل التوقعات تشير إلى أن الفريق سيحقق نتائج أقوى وأفضل في مونديال قطر.
أوتو أدو
أعلن أوتو أدو المدير الفني لمنتخب غانا، رحيله عن تدريب النجوم السوداء، بعد الخروج من الدور الأول لكأس العالم.
وتمكن منتخب غانا من حصد 3 نقاط فقط من فوز على كوريا الجنوبية، وخسارتين أمام البرتغال وأوروجواي، ليودع البطولة.
تاتا مارتينو
أعلن تاتا مارتينو المدير الفني لمنتخب المكسيك، انتهاء عقده مع المنتخب عقب الخروج من الدور الأول في مونديال قطر.
وحصد منتخب المكسيك 4 نقاط من تعادل مع بولندا وفوز على السعودية، وأكد مارتينو أن مصيره في يد الاتحاد المكسيكي.
وهو ما يجعل موقفه غامض من الاستمرار خلال الفترة المقبلة، كما أشارت التقارير إلى احتمالية الاستغناء عن خدماته لوجود حالة توتر في علاقته مع اللاعبين.

جراهام أرنولد
يشوب الغموض أيضًا مصير جراهام أرنولد المدير الفني لمنتخب أستراليا، والذي انتهى عقده مع الاتحاد الاسترالي بنهاية مشاركة المنتخب في كأس العالم.
وودع منتخب أستراليا البطولة من دور الـ16 بعد الخسارة من الأرجنتين (2-1)، ولم يحسم الاتحاد الاسترالي مصير المدرب بالاستمرار في منصبه من عدمه