مونديال الأندية خطوة لتصحيح مسار ريال مدريد

توج ريال مدريد بطلا لكأس العالم للأندية، بالفوز العريض على الهلال السعودي (5-3)، على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في العاصمة المغربية الرباط.

وكان لا بديل أمام ريال مدريد، سوى الفوز بهذا اللقب من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار بعد الفترة الماضية.

الفوز بكأس العالم للأندية بمثابة خطوة أولى لتصحيح المسار، بعد خسارة لقب السوبر الإسباني ضد الغريم التقليدي برشلونة.

كما تراجع أداء الملكي محليًا، وفقد العديد من النقاط حتى بلغ الفارق مع المتصدر برشلونة 8 نقاط حتى الآن.

كل هذه الأمور بدأت تجعل الشك يدب في قلوب جماهير وعشاق الميرنجي بأن الفريق في اتجاه النفق المظلم.

ولم ينتهي الأمر بشكوك الجماهير، بل بدأت الصحف تتحدث عن إمكانية إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي من منصبه وإسناد المهمة لزيدان أو راؤول جونزاليس.

لذلك الفوز بمونديال الأندية، بمثابة المسكن لفترة مؤقتة للانتقادات وغضب الجماهير، حتى يعود الفريق لمستواه مجددًا.

مواجهات نارية

من الضروري أن يدرك فريق ريال مدريد صعوبة الفترة المقبلة، وأنه لا مجال للتهاون أو الاستهتار مع الدخول في المرحلة الحاسمة من الموسم.

الميرنجي ينتظره مواجهات نارية في عدد أيام قليل جدًا، ومطالب بالفوز ومواصلة المشوار نحو النهاية.

وسيواجه ريال مدريد نظيره ليفربول بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ويعاني الريدز محليا وبات اللقب الوحيد الذي يمكنه القتال عليه هو التشامبيونزليج.

أيضًا الخصم الأزلي والعدو اللدود برشلونة، سيواجه ريال مدريد في 3 مباريات، منها 2 في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، ومباراة في الليجا.