مورينيو عن النهائي الأوروبي: سيوقفوني 10 مباريات لو قلت ما أفكر به

عاد البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، مدرب روما، لمهاجمة طاقم تحكيم نهائي الدوري الأوروبي، الذي جمع بين فريقه وإشبيلية في 31 مايو/آيار الماضي.

وهي المباراة التي على إثرها تم إيقافه 4 لقاءات، بسبب تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي عقب المواجهة، وأيضا لتوبيخه طاقم التحكيم في المرآب الخاص بالملعب.

وكان على المدرب البرتغالي الاختيار، بين عدة مباريات تاريخية خاضها خلال مسيرته، في منشور لشبكة (سكاي سبورتس إيطاليا) عبر (إنستجرام).

واقترحت الشبكة عليه الاختيار بين نهائي الدوري الأوروبي، الذي حقق لقبه مع مانشستر يونايتد على حساب أياكس أمستردام، والنهائي الذي خسره مع الذئاب أمام إشبيلية.

وقال مورينيو في هذا الصدد: "بالنسبة لي الأمر سيان.. الفوز بالدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد هو شعور طبيعي.. بالنسبة للمباراة الأخرى، إذا قلت ما أفكر به سيوقفوني لمدة 10 مباريات".

كما طُلب منه الاختيار بين صورتين كانتا في نفس المباراة، التي جمعت برشلونة وإنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري الأبطال عام 2010، وانتهت بتأهل الأفاعي إلى نهائي المسابقة التي حصدوا لقبها.

وكانت الأولى لمورينيو وهو يتحدث في أذن بيب جوارديولا، مدرب برشلونة السابق، الذي كان يتحدث آنذاك بدوره إلى لاعبه زلاتان إبراهيموفيتش، والثانية وهو يحتفل رافعا قبضته في الهواء من أرض الملعب، عقب التأهل للنهائي.

وصرّح المدرب البرتغالي: "الثانية دون شك.. الأولى كانت مجرد ألعاب ذهنية، بينما الأخرى متعة مطلقة".