
تعرض فريق تشيلسي، متصدر الدوري الانجليزي، الى مفاجأة من العيار الثقيل على ارضه وبين جماهيره، عندما تعادل مع فريق باريس سان جيرمان، وصيف الدوري الفرنسي الحالي بنتيجة 2-2، ليتأهل أبناء العاصمة الفرنسية بميزة الهدف خارج القواعد، بعد ان انتهت جولة الذهاب في باريس بنتيجة 1-1، الى دور ربع نهائي بطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وبغض النظر عن نتيجة المباراة وأحداثها، تم التركيز على جانب اخر ظهر بعد المباراة، وهو العلاقة بين اللاعب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، نجم سان جيرمان، والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي.
الأرقام توكد، أن اللاعب السويدي لم يتمكن من تسجيل أي هدف، أو حتى صناعة أي هدف، امام الفرق التي دربها المدرب البرتغالي، من أصل 8 مباريات خاضها زلاتان أمام مورينيو.
ونبدأ بأهم المباريات التي تمكن مورينيو من ترويض وإلقاء الرعب في زلاتان، عندما كان مورينيو مدربا لنادي انتر ميلان الايطالي، وكان وقتها ابراهيموفيتش لاعبا ضمن صفوف برشلونة، لتتمكن كتيبة الافاعي من اقصاء النادي الكتالوني من دوري الابطال بوجود زلاتان.
وايضا الموسم الماضي في دوري الابطال، وقتها كان مورينيو مدربا لتشيلسي وزلاتان لاعبا في سان جيرمان، ليتمكن وقتها البلوز من اقصاء ابناء العاصمة الفرنسية خارج البطولة.
وتكرر الموقف مرة اخرى، عندما واجه تشيلسي بقيادة مورينيو زلاتان مع صفوف سان جيرمان مجددا، في هذا الموسم، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل دون ان يتمكن زلاتان من التسجيل او صناعة الاهداف، ولتستمر معاناة اللاعب امام مدرب البلوز في مباراة الاياب، حيث تعرض ابراهيموفيتش للطرد بالبطاقة الحمراء بعد التدخل الخشن على اللاعب البرازيلي اوسكار، دون ان يتمكن من تقديم أي شيء يذكر في المباراة.
لا يختلف اثنان على القيمة الفنية الكبير للاعب "السلطان"، ولكن الجميع ينتظر اليوم الذي سيتمكن زلاتان من تسجيل الاهداف في فريق يدربه مورينيو.
قد يعجبك أيضاً



