موريلو يخشى مصير ضحية فالفيردي في برشلونة

أعلن نادي برشلونة، مساء اليوم الخميس، التعاقد مع المدافع الدولي الكولومبي جيسون موريلو، قادمًا من فالنسيا، لتدعيم خط دفاعه، خلال الميركاتو الشتوي المقبل.

واجتاز موريلو، الفحص الطبي للبلوجرانا، وانضم على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، مع خيار الشراء النهائي مقابل 25 مليون يورو.

ويملك جيسون موريلو، رحلة طويلة في الملاعب، رغم أن عمره لا يتعدى 26 عامًا، حيث لعب سابقا لإنتر ميلان وغرناطة وقادش ولاس بالماس.

ووافق نادي فالنسيا على رحيل موريلو، حيث لم يكن ضمن الأوراق الأساسية للمدير الفني مارسيلينو، الذي أشركه منذ بداية الموسم في 3 مباريات فقط بكافة المسابقات مع الخفافيش.

سيناريو الضحية

موريلو هو ثالث لاعب كولومبي في تاريخ برشلونة، حيث كان أول لاعب، لاورو جونزالو موسكويرا والذي لم يشارك في أي مباراة رسمية مع البارسا، والثاني كان ياري مينا الذي رحل لإيفرتون الصيف الماضي.

ويخشى موريلو، سيناريو مواطنه وزميله في المنتخب الكولومبي، ياري مينا، الذي انضم لصفوف البلوجرانا في يناير/كانون ثان هذا العام، رغم أنه كان من المُقرر انضمامه بعد نهاية الموسم.

وأسرع برشلونة، في إتمام الصفقة من صفوف بالميراس، خاصة بعد رحيل خافيير ماسكيرانو، ودفع 11.8 مليون يورو بعد أن كان الاتفاق على إتمام الصفقة مقابل 9 ملايين يورو في الصيف.

ولم ينجح مينا في إقناع المدرب إرنستو فالفيردي بقدراته، وشارك في 6 مباريات فقط بقميص البلوجرانا، في بطولتي الليجا وكأس الملك، وصنع هدفا وحيدًا ولم يهز الشباك.

ورغم تألقه الملحوظ مع منتخب بلاده في مونديال روسيا، حيث سجل 3 أهداف خلال 3 مباريات، قبل أن يودع الفريق، البطولة من ثمن النهائي أمام إنجلترا، لكن ذلك لم يُغير من قناعات فالفيردي، الذي طالب الإدارة بالتعاقد مع الفرنسي كليمنت لينجليت، ليرحل مينا إلى إيفرتون.

فرصة مميزة

يملك موريلو، فرصة مميزة مع البلوجرانا، في ظل الأزمة الكبيرة التي يُعاني منها الخط الدفاعي للبارسا في الفترة الحالية.

وتأكد غياب البلجيكي توماس فيرمايلين لمدة شهر، بجانب معاناة صامويل أومتيتي في الركبة، وعدم تحديد موعد عودته للمشاركة حتى الآن، كلها عوامل تصب في صالح موريلو، الذي بدون شك سيحصل على فرصة كبيرة للمشاركة، في ظل منافسة برشلونة على العديد من الألقاب، ولا يوجد سوى الثنائي لينجليت وجيرارد بيكيه كقلبي دفاع.

وموريلو ليس غريبًا عن الليجا، حيث شارك طوال الموسم الماضي مع الخفافيش، بجانب تجاربه السابقة مع غرناطة وقادش ولاس بالماس، مما سيساعده على الانسجام بشكل أسرع، مقارنة بياري مينا الذي كان برشلونة بوابته الأولى في أوروبا.

وحال نجح موريلو في فرض نفسه وقدراته مع برشلونة، سيدفع النادي الكتالوني لتفعيل خيار الشراء في عقده، لا سيما مع وجود رغبة لدى النادي، بالتخلي عن خدمات البلجيكي فيرمايلين بنهاية الموسم، في ظل إصاباته المُتكررة.