
يبرز اسم بيبي مورسيا، الذي قاد أتلتيكو مدريد في موسم 2005-2006 خلال واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ الروخيبلانكوس.
ورغم أن رحلته مع أتلتيكو لم تكن طويلة، إلا أنه عايش الأجواء المتوترة وضغط الجماهير وطموحهم غير المحدود، في ذلك الموسم الذي انتهى بالفريق الأحمر والأبيض في المركز العاشر.
وحاور كووورة مورسيا الذي يعمل حاليا مديرا فنيا للشحانية القطري، فكشف رؤيته حول مواجهة برشلونة المصيرية، وكيف يمكن لسيميوني وفريقه تجاوز عقبة بلوجرانا، كما يقيّم فرص الروخيبلانكوس في المنافسة على الليجا، ويعلق على الجدل الدائر حول مستقبل سيميوني مع الفريق.
إلى نص الحوار:
ما توقعاتك لمباراة الليلة بين برشلونة وأتلتيكو مدريد؟
ستكون مباراة متكافئة منذ البداية، فهي أشبه بالنهائي لكلا الفريقين، لكن بشكل خاص لأتلتيكو مدريد. من المؤكد أننا سنشاهد عرضًا ممتعًا مليئًا بالأهداف.
هل تعتبر هذه المباراة الأهم في الموسم بالنسبة للروخيبلانكوس؟
نعم، أتفق مع هذا الرأي، لأن الدوري أصبح بعيدًا، فبرشلونة وريال مدريد يحافظان على إيقاع ثابت ولا يتراجعان. إذا لم ينهيا الموسم بشكل سيئ، فسيكون من الصعب اللحاق بهما، لذا يجب على أتلتيكو بذل مجهود كبير اليوم.
ماذا يحتاج أتلتيكو لتجنب تكرار سيناريو مباراة الذهاب عندما حقق البارسا الريمونتادا؟
هذا الأمر مرهون بأربعة أشياء: يجب ألا يشعر بالخوف عندما يتأخر في النتيجة. وأن يكون أكثر ثقة، وألا يمنح برشلونة المساحات أو يترك له الاستحواذ.
هل تراجعت فرص أتلتيكو مدريد في الفوز بالليجا بعد اتساع الفارق مع برشلونة وريال مدريد؟
بالطبع، كما قلت لك، برشلونة وريال مدريد لا يتراجعان في الإيقاع. أتلتيكو مدريد يجب أن يتجنب الخسارة بأي ثمن، ثم ينتظر ما ستؤول إليه الأمور.
سيميوني يرفض اعتبار الموسم الحالي فاشلًا لأتلتيكو. هل تتفق معه؟
أتفهم موقف سيميوني، فهو يعرف النادي والجماهير جيدًا. التأهل لدوري أبطال أوروبا مهم جدًا بالنسبة لنا، لكن يجب أيضًا السعي للفوز بلقب. هذا الموسم كان الفريق قادرًا على المنافسة، واليوم لديهم فرصة حقيقية للوصول إلى النهائي. يجب أن يكونوا طموحين.
أخيرًا.. ظهرت تقارير تفيد بأن أتلتيكو مدريد ينوي إقالة سيميوني إذا أنهى الموسم دون تحقيق أي لقب. هل تؤيد ذلك أم تعارضه؟
برأيي المتواضع، سيميوني هو الخيار الأفضل حتى يثبت العكس.



