
قال موتسيبي، خلال المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة: "نريد أن نرى في البطولة ملاعب رائعة ومدربين جيدين، نحن نصنع التاريخ في شرق إفريقيا الذي يعود لاستقبال الكان لأول مرة بعد 51 عامًا، حيث تقام نسخة 2027 في تنزانيا وأوغندا وكينيا".
وأكمل موتسيبي: "ما أتمناه أن تكون المدرجات مليئة في أمم إفريقيا، وأن تكون المستشفيات والبنية التحتية رائعة".
وأكد أن إقامة دوري السوبر الإفريقي لن يؤثر على دوري الأبطال والكونفدرالية، بل يرفع من شأن البطولتين، حيث إن الرعاة يدفعون أموالًا كثيرة، مكملًا: "الدوري الإفريقي يساهم في تطوير جودة كرة القدم، ونثق أنها ستؤدي لتطوير أداء المنتخبات".
واستطرد: "هناك أمور تخص البنية التحتية والبث، وستكون الأمور أكثر تطورًا في السنوات المقبلة، نحن نتعلم ونسعى للاستفادة من النسخة الأولى لدوري السوبر، وأريد أن يشاهد الرعاة القيمة الحقيقية للبطولة التي يدفعون أموالًا لرعايتها".
وحول عدم إقامة المسابقات في تنزانيا بتطبيق تقنية الفيديو، قال موتسيبي: "سنرى ما يمكننا فعله، الأمر يحتاج تكلفة مادية وكذلك تدريب شاق لصقل مهارات الحكام، نريد الظهور دون أخطاء من الحكام، لكن نحن جميعًا بشر ونخطئ".
وعلق على الكرة النسائية: "تم منح 400 ألف دولار لتنزانيا لتطوير الكرة النسائية، ويوجد 15 ألف مدرسة يشاركون في بطولة المدارس، الرعاة وقنوات البث والشركات تريد ضخ الأموال في كرة القدم الرئيسية لكني أسعى للحصول على نفس المبالغ للكرة النسائية، لدينا مهمة لتطوير كرة القدم في القارة السمراء".



