مواجهة السعودية تؤهل للنهائي..  مفارقة غريبة لمنافسي الأخضر في المونديال

تحمل مباريات المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم عبر تاريخ مشاركات الأخضر مفارقات خاصة.

ويستعد المنتخب السعودي وسائر المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 للتعرف على مجموعات البطولة، حيث تُجرى القرعة مساء اليوم الجمعة بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويتطلع المنتخب السعودي لقرعة مناسبة تخدم طموحاته في التأهل إلى الدور الثاني على الأقل، ولكن ماذا عن طموحات منافسيه؟

منافسو الأخضر والطريق للنهائي

وفي نصف مشاركات السعودية بكأس العالم، أي 3 بطولات سابقة، نجح أحد منافسيه بدور المجموعات في أن يشق طريقه إلى النهائي، من بينها منتخبان فازا باللقب.

ذلك الأمر يحفز العديد من القوى الكبرى على أن تتمنى الوقوع إلى جوار المنتخب السعودي في مجموعته كنوع من التفاؤل بمواجهة الأخضر، واستكمال المشوار نحو النهاية

كأس العرب

جزر القمر

جزر القمر

5 ديسمبر 202513:30

السعودية

السعودية

لقب أول

وفي نسخة 1998 التي استضافتها فرنسا، أوقعت القرعة المنتخب السعودي رفقة المنتخب الفرنسي وكذلك الدنمارك وجنوب أفريقيا.

مجموعة لم تكن سهلة بكل تأكيد تذيلها الأخضر بنقطة وحيد من التعادل في الجولة الأخيرة مع جنوب أفريقيا.

لكن المنتخب الفرنسي الذي فاز في المواجهة بينهما 4-0 واصل طريقه بثبات نحو النهائي وفاز على البرازيل بثلاثية تاريخية.

ألمانيا.. من الفوز الكاسح إلى النهائي

منتخب ألمانيا كرر ما فعله فرنسا، وذلك في نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، حيث تواجد الألمان رفقة السعودية وأيرلندا والكاميرون في مجموعة لم تكن سهلة أيضا.

وكانت البداية صادمة للأخضر بخسارة تاريخية 0-8 ضد الماكينات، التي واصلت التهام منافسيها في الأدوار اللاحقة لتصل إلى النهائي، لكن كان التفوق برازيليا في النهائي بثنائية.

انتفاضة ميسي

وفي البطولة السابقة، نسخة قطر 2022، تكرر الأمر مع منتخب الأرجنتين، لكن هذه المرة حقق الأخضر بقيادة هيرفي رينارد فوزا تاريخيا 2-1 على ليونيل ميسي ورفاقه.

فوز السعودية سرب الشكوك حول قدرة الأرجنتين ليس فقط في المنافسة على اللقب ولكن مجرد التأهل عن المجموعة، وإمكانية تكرار إخفاق نسخة 2002.

لكن ما حدث أن المنتخب الأرجنتيني انتفض وبدأ في الإطاحة بمنافسيه تباعا وتأهل للنهائي ليصطدم بفرنسا حيث فاز بركلات الترجيح في واحد من أكثر نهائيات المونديال إثارة عبر التاريخ إن لم يكن أكثرها على الإطلاق.