إعلان
إعلان

مهمة خاصة لأوباميانج وأوسيمين في قمة برشلونة ونابولي

Alessandro Di Gioia
16 فبراير 202208:35
أوباميانجAFP

سيكون الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، والنيجيري فيكتور أوسيمين على موعد مرتقب عندما يلتقي برشلونة وضيفه نابولي في ذهاب الملحق المؤهل إلى الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" على ملعب "كامب نو" غدا الخميس.

وغاب كلاهما عن كأس أمم أفريقيا الأخيرة في الكاميرون الشهر الماضي، لذا يأملان في العودة بقوة إلى الساحة الأوروبية.

وسيحاول الثنائي خلال هذه المواجهة؛ إثبات قدراته، فأوسيمين عليه أن يثبت أنه قادر على قيادة خط هجوم النادي الإيطالي، فيما يأمل أوباميانج أن يبرهن على أنه قادر على أن يكون النجم الأول في الفريق الذي انضم إليه في كانون الثاني/يناير الفائت، وقيادته الى لقب بطولة يعود إليها النادي الكتالوني بعد سنوات.

ولكن في "كامب نو"، الكثير من العمل ينتظر "أوبا".

ويعاني الجابوني حاليًا من المقارنة مع الوافدين الجديدين أيضًا من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الشتاء: فيران توريس من مانشستر سيتي وأداما تراوري من وولفرهامبتون. وسجل الأول هدفًا وصنع آخرين في أول خمس مباريات له بقميص البلاوجرانا، أما تراوري، الصاروخ المنطلق، فيمتلك تمريرتين حاسمتين في مباراتين مع الفريق الذي تخرج منه.

ومرّ أوباميانج بفترة محبطة بعد مشاكله مع مدربه السابق في آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا الذي أبعده عن المباريات لأسباب تأديبية، وأصيب بفيروس كورونا قبل البطولة القارية وغادر تشكيلة الجابون من دون خوض أي مباراة بسبب مشاكل في القلب جراء كوفيد.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-02%2f2022-02-06%2f2022-02-06-09733313_epa

ومنذ وصوله إلى كتالونيا، اكتفى بخوض 30 دقيقة في أول مباراتين له في الدوري ضد أتلتيكو مدريد وإسبانيول.

على الرغم من ذلك، فإن هذا العاشق الكبير لإسبانيا بشكل عام ومدريد بشكل خاص فاز بسرعة بمحبة أنصار البلاوجرانا. وقال خلال تقديمه إثر وصوله من لندن "عائلتي من أفيلا"، وهي مدينة في شمال غرب مدريد.

وتلقى أوباميانج الشكر من رئيس برشلونة خوان لابورتا الذي رحب بـ"الجهود المالية" التي قام بها اللاعب و"رغبته في القدوم واللعب في برشلونة".

ويتبقى لأوباميانج ترجمة هذه الرغبة على أرض الملعب.

من جهته، اضطر أوسيمين أيضًا للغياب عن كأس أمم أفريقيا بسبب كسور متعددة في وجهه تعرض لها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد صدام قوي في الرأس مع مدافع إنتر ميلان الدولي السلوفاكي ميلان سكرينيار، تطلبت إجراء جراحة وإلزامه حاليًا بارتداء قناع واق.

?i=afp%2f20220212%2f20220212-afp_9zv78a_afp

لكن بعد قرابة شهرين من دون منافسات، وجد المهاجم النيجيري الشاب البالغ 23 عامًا والذي يعد أحد العناصر الأساسية في الفريق الجنوبي، إيقاعه في أوائل شباط/فبراير الحالي، مسجلا هدفًا في أول مشاركة له كأساسي برأسية أمام فينيزيا في الدوري.

وكان النيجيري الذي عانى في موسمه الأول في إيطاليا إثر وصوله من ليل الفرنسي في صيف 2020 بسبب خلع في الكتف أبعده فترة طويلة عن الملاعب، حاسمًا مرة أخرى نهاية الأسبوع الماضي في مواجهة إنتر حامل اللقب (1-1) حيث حصل على ركلة الجزاء.

وقال مدربه سباليتي "لديه قدرات لا متناهية. أحيانًا ينفصل قليلاً عن الفريق لأنه يذهب بمفرده لمهاجمة ثلاثة أو أربعة لاعبين، لكنه يتعلم".

وتابع "إنه مهاجم رائع، عليه أن يقوم بالخيارات الصحيحة ولكن سيتحقق ذلك مع الوقت والخبرة".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان