Getty Imagesترغب مجموعة فينواي الرياضية (FSG)، المالكة لليفربول، في الإبقاء على نجم الفريق محمد صلاح، بحسب تقارير صحفية.
لكن الصحفي الموثوق في "ذا أثليتيك" البريطانية، والقريب من أروقة ليفربول، جيمس بيرس، لا يزال يرى أن مستقبل الدولي المصري في "آنفيلد" غير مضمون، وسط حديث متزايد عن وجود اتفاق شفهي يسمح له بالرحيل.
وكانت تقارير قد ذكرت أن صلاح أبلغ وكيله، بوضوح، بأنه لا يريد الجلوس على مقاعد البدلاء.
مشكلة صلاح مع ليفربول قائمة
وفي ضوء ذلك، يرى جيمس بيرس أن المشكلة الأساسية لا تزال قائمة، حيث صرح عبر بودكاست Walk On: "أصر آرني سلوت على أنه لا توجد مشكلة تحتاج إلى حل، وأن الأمور عادت كما كانت.. أنا لست مقتنعًا تمامًا بذلك".
وأردف: "فهمي هو أنه ستكون هناك مناقشات إضافية بين المدير الرياضي لليفربول، ريتشارد هيوز، ورامي عباس، ممثل صلاح، خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لمحاولة حسم المستقبل بعد عودة مو من كأس الأمم الإفريقية".
وتابع: "رغم إعلان هدنة، وعودته إلى التشكيلة وتقديمه أداءً جيدًا، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة وجود مشكلة.. وهي أن صلاح لا يستطيع ولا يريد التعامل مع كونه بديلًا، لأنه يرى أنه يجب أن يبدأ المباريات، بينما لا يعتبره سلوت حاليًا جزءًا من أفضل تشكيلة لديه".
وبشأن مزاعم الاتفاق الشفهي، قال الصحفي المتخصص في الانتقالات، ستيف كاي، إن الأجواء هدأت مؤخرًا، مرجحًا عدم رحيل صلاح في يناير المقبل. لكنه أشار إلى وجود تفاهم سابق يسمح للمصري بالمغادرة.
وأضاف أن صلاح كان يرغب في عقد لمدة 3 سنوات، مع خيار الرحيل بعد عام، إلا أن ليفربول رفض ذلك. وتم التوصل إلى حل وسط، حيث وقع عقدًا لمدة موسمين، مع إمكانية الرحيل بعد موسم واحد.



