
أكَّد منذر الكبير، المدرب المُقال من تدريب منتخب تونس، أنَّ رئيس الاتحاد التونسي، الدكتور وديع الجريء هو من أخبره بقرار الإقالة، عقب توديع بطولة كأس أمم أفريقيا من الدور ربع النهائي، بعد الخسارة أمام بوركينا فاسو.
وقال الكبير، في تصريحات إذاعية، اليوم الجمعة: "اليوم الذي عُدت فيه من الكاميرون، وعند وصولي لمنزلي في بنزرت تلقيت اتصالات من رئيس الاتحاد وأخبرني بإنهاء مهامي على رأس المنتخب".
وأضاف "يجب أن نقف جميعنا الآن وراء منتخب تونس، الذي تنتظره مواجهتان حاسمتان في الدور الأخير من تصفيات المونديال أمام مالي، نهاية الشهر المقبل، لذلك لا أريد أن أتحدث عن مسألة الإقالة، وحين يأتي الوقت اللازم سأتكلم في الأمر".
وعن تقييمه للمدة التي قضاها على رأس تدريب نسور قرطاج (عامان ونصف)، قال: "الجميع يعلم ما حققته مع المنتخب منذ تولي الإشراف عليه؛ حيث ترشحنا لأمم أفريقيا، وباقي الإنجازات يعلمها الجميع لكن هذه الحصيلة وكل شخص كيف يريد أن يقيمها".
وعن وجود عروض من عدمها في هذه الفترة، قال الكبير: "المدرب المحترف لا تتوقف مسيرته على تجربة. أنا حاليًا في فترة تقييم للمرحلة التي مررت بها، وبعد ذلك حين سأتلقى عروضًا سأدرسها جيدًا وسأختار الأفضل".
وختم "علينا أن نكون وراء منتخبنا خلال الفترة المقبلة، لأن أمامه رهانًا كبيرًا. أتمنى أن أرى راية تونس ترفرف في أكبر التظاهرات".

قد يعجبك أيضاً





