منتخب السودان يبدأ مرحلة جديدة من النتائج الإيجابية

أكد تأهل منتخب السودان على حساب تشاد، لمرحلة المجموعات بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، على حقائق جديدة، جديرة بالاهتمام، خاصة أن كثيرين فقدوا الثقة في المنتخب السوداني في السنوات الأخيرة.

أولى الحقائق أن التعادل السلبي الأخير لمنتخب السودان مع تشاد في ملعبه بإستاد المريخ، مسح آثار 3 خسائر تلقاها في آخر 3 مباريات خاضها على ملعبه ما بين 2017-2019، وكانت المباريات الثلاث بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2019.

منتخب السودان بدأ بالخسارة من مدغشقر في ملعبه بمدينة الأبيض، ثم خسر بإستاد حليم/ شداد من السنغال (0-1)، وأخيرا خسر من غينيا الاستوائية بإستاد الهلال.

ورغم التعادل الذي خرج به بملعبه أمام نظيره التشادي، فإن المنتخب السوداني وضع حدا فاصلا لسلسلة خسائره الموجعة بملعبه.

كما نجح المنتخب السوداني بمواجهتيه الأخيرتين أمام تشاد، في تحسين نتائجه، ليبدأ سلسلة جديدة من النتائج الإيجابية، تتمنى جماهير صقور الجديان أن تستمر طويلا.

وبعد الفوز على تشاد (3-1) ذهابا، ثم التعادل الأخير (0-0)، أكمل منتخب السودان 3 مباريات متتالية، لم يعرف فيها طعم الخسارة، كان قد بدأها بفوزه في آخر مباراة خارج ملعبه بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، على مضيفه منتخب مدغشقر.

كما حقق السودان العلامة الكاملة في مباراتيه الأخيرتين خارج ملعبه، حيث فاز في المباراة الأولى على مدغشقر بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، ثم فوزه على المنتخب التشادي في ملعبه بالعاصمة أنجمينا، بالدور التمهيدي لتصفيات مونديال قطر.

وأصبح الجيل الحالي لمنتخب السودان، أمام تحد جديد للمحافظة على سجل النتائج الإيجابية حتى عام 2022.