منتخب السعودية ينتظر الاستفادة من خبرات بيتزي

يعود منتخب السعودية، أحد ممثلي العرب في مونديال روسيا 2018، للنهائيات بفريق يغيب عنه المحترفون تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي.

ويخوض السعوديون في روسيا، خامس مونديال لهم منذ 1994، حين قدموا في تلك النسخة مباراة رائعة ساهمت في تأهلهم لثمن النهائي، قبل أن يسقطوا أمام نسخة تاريخية من منتخب السويد، ضمت وقتها توماس برولين ومارتن دالين وهنريك لارسون.

وخسر المنتخب السعودي في المونديال الذي أقيم بالولايات المتحدة، أولى مبارياته أمام هولندا 1-2، ثم حققوا أول فوز لهم في المونديال بهزيمة المغرب 2-1 بملعب جيجانتس في أورلاندو.

وفي المباراة الأخيرة، منح هدف مبكر لنجم المنتخب الخليجي، لاعب الوسط سعيد العويران، فوزا مفاجئا وتاريخيا على بلجيكا التي كان يرتدي قميصها في ذلك الوقت أسماء من طراز إنزو سيفو ومارك فيلموتس.

ومنذ ذلك الحين، لم يحقق السعوديون أي فوز في المونديال الذي لم يتأهلوا له منذ نسخة ألمانيا 2006.

ويعد بيتزي، الذي خلف في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، إدجاردو باوزا، هو نجم الفريق المكون من لاعبين محليين حصرا باستثناء الشابين مختار علي (فيتيسه الهولندي) وفارس عابدي (فرجينيا كافالييرز الأمريكي).

وقال بيتزي بعد القرعة "يسود التوتر دائما المباريات الافتتاحية، لكن أن تلعب أول مباراة في أي بطولة هو أمر سعيد بالنسبة لأي شخص".

واعتبر بيتزي أن القرعة أسفرت عن "مجموعات متزنة للغاية، وهذا هو نفس السبب الذي يفرض أهمية الانطلاق في مرحلة المجموعات بشكل جيد".

وأعرب المدرب عن أمله في أن يتمكن خلال الشهور المتبقية على البطولة، من التعرف على لاعبي السعودية بشكل جيد والوصول للمستوى المناسب لكي يحقق الفريق أهدافه.

ويقدم المنتخب السعودي، كرة قدم تعتمد على الاختراق من الأجناب، وتظهر عليها الاستراتيجية، لكنها لا تزال بحاجة للتطور.

ويعد المهاجم المميز، البالغ من العمر 27 عاما، نواف شاكر العابد، لاعب الهلال، أخطر عناصر الفريق العربي.

ويضفي القائد والمدافع عمر هوساوي، الصلابة على الفريق وهو يلعب في صفوف النصر، أحد أقطاب الدوري المحلي أيضا، بينما يوجد في وسط الملعب زميله يحيى سليمان علي الشهري، الذي يتمتع بحس فني وسرعة كبيرة.