EPAبعد أن صنع هدفين وسجل آخر ليقود فريقه باريس سان جيرمان، لتأهل تاريخي لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى، يبدو أن هناك حالة من العشق المتبادل بين النجم الأرجنتيني أنخيل ديا ماريا وبين ملعب (النور) بالعاصمة البرتغالية لشبونة، الذي تألق عليه عندما كان يرتدي قميص بنفيكا.
وعلى مدار 3 سنوات بقميص العملاق البرتغالي (2007-10)، بدأ العالم يسمع عن موهبة لاعب شاب نحيل ملقب بـ"Fideo" أو "المكرونة" باللغة الإسبانية، ليتمكن خلال فترة قصيرة من جذب أنظار كبار القارة العجوز إليه ليقع الاختيار على ريال مدريد الإسباني.
وكانت المرة الأولى التي يعود فيها النجم الأرجنتيني صاحب الـ32 للمستطيل الأخضر الذي طالما عشقه في 24 مايو/أيار 2014، ليرفع مع الميرينجي لقب دوري الأبطال على حساب الجار اللدود أتلتيكو مدريد، بفضل تألق دي ماريا الذي كلل أدائه الرائع بجائزة رجل النهائي.
وها هو صاحب القميص رقم (11) يعود من جديد لملعب (النور) الذي أضاء له الأنوار من جديد وهذه المرة مع الكتيبة الباريسية، حيث تألق أمام لايبزيج الألماني بصناعة هدفين وتسجيل آخر، ليقود الـ"بي إس جي" للنهائي الأول في تاريخه في الكأس "ذات الأذنين".
وستمنح الساحرة المستديرة فرصة أخرى لدي ماريا لدخول التاريخ على نفس الملعب، عندما يخوض نهائي التشامبيونز ليج يوم الأحد المقبل، أمام الفائز من بايرن ميونخ الألماني وأولمبيك ليون الفرنسي.
قد يعجبك أيضاً



